كشف الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عن موقف مصر من إرسال قوات دولية إلى قطاع غزة. وقال رشوان في تصريحات لبرنامج "مدار الغد" إن «القاهرة لم تغلق أبوابها قط، لا أمام حركة حماس ولا السلطة الفلسطينية ولا فصائل المقاومة الأخرى، على مدار عقود». وأضاف أن هناك «نظمًا سياسية تعاقبت على مصر، منذ عهد الرئيس حسني مبارك حتى اليوم، الدولة المصرية، ممثلة في جهاتها الرئيسية التي تتعامل مع الملف الفلسطيني، لم تُوقف أبدًا تعاملها مع كل فصائل المقاومة الفلسطينية». وتابع أنه «إذا كانت تصريحات خليل الحية غير الموفقة، والتي أغضبت الكثيرين في مصر، فهي كانت تصريحات، وأنا أُذكِّر بأنه كان هناك مواقف عملية لحركة حماس إبان ثورة 2011، ولم تمنع القاهرة من استمرار علاقتها بحماس». موقف مصر من خطة نتنياهو وبسؤاله عن كيفية تعامل مصر مع خطة نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، قال ضياء رشوان: "مصر حذرت أكثر من مرة، عبر بيان رسمي، ثم وزير الخارجية أمس، وقبلها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعبارات غير مسبوقة عن إسرائيل". وأوضح أن "هذا السيناريو خطره الرئيسي، إذا كنا نتحدث عن الأمن القومي المصري منفصلًا عن القضية الفلسطينية هو الدفع نحو التهجير، وإخلاء مدينة غزة في خلال شهر ونصف كما ذكرت المعلومات الإسرائيلية". وأشار إلى أننا "نتحدث عن 700 إلى 900 ألف شخص يتجهون نحو الجنوب بهذه الطريقة، وما سُمي تجاوزًا المدن الإنسانية، فهذه مرحلة ما قبل التهجير بدون أدنى شك، ولا يوجد أحد في العالم لا يقول هذا، وهذا بالنسبة لمصر سيكون الخط الأحمر النهائي". ولفت إلى أن "الموقف الآن شديد الحرج، ونحن نرى بأعيننا أنه بعد موافقه مجلس الوزراء الإسرائيلي على خطة إعادة احتلال غزة تحت مسمى السيطرة، وبالرغم من تدافع الدول الأوروبية تحديدًا، ودول كثيرة من العالم في مواقف شديدة الوضوح، إلا أن من الواضح أن نتنياهو بحساباته التي نعلمها جميعا لا يريد أن يتراجع، وبالتالي الثمن سيكون فادحًا".
قوات دولية بغزة وحول مسألة إرسال قوات دولية إلى غزة، وتعليقًا على تصريحات وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الذي أعلن أن مصر لا تمانع مثل هذا الإجراء، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إن «مصر بالقطع لا تمانع ولن تمانع هذا الحال، بشرط واحد وهو قبول الجانب الفلسطيني»، موضحًا أنه يقصد بالجانب الفلسطيني «السلطة مع الفصائل». الجغرافيا تلعب دورًا في القرار وبخصوص التسريبات التي تتحدث عن أن مبادرة ستعرض على حماس بصيغة جديدة من الوسطاء المصريين والقطريين وبمشاركة تركية، لنزع ذرائع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو تجاه إعادة احتلال مدينة غزة، قال رشوان: «هناك ملاحظة شكلية، نحن نتحدث عن وساطة مصرية قطرية مستمرة، الوساطة المصرية لها اتصال مستمر بالقضية الفلسطينية، والوساطة القطرية لوجود عدد من قيادات حماس على أراضيها، والوساطة التركية الآن لوجود عدد من قيادات حماس أيضا على أراضيها». وأضاف: «لا بد للحركة الوطنية الفلسطينية أن تدرك أن الجغرافيا تؤدي دورًا في القرار، وبالتالي الجغرافيا الحقيقية التي يجتمع فيها الشمل الفلسطيني هي الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي تكسر أي جغرافيا وأي عاصمة». وأشار ضياء رشوان إلى أنه «في المضمون، أنا أظن أن القاهرة وقطر بالتحديد، وهما الوسيطان الدائمان، كانا طوال الوقت وسيطين غير محايدين، كانا وسيطين مع القضية الفلسطينية، ولم يفرضا على حركة حماس في أي لحظة ما يخالف مصالح الشعب الفلسطيني». رسالة الوسيط المصري لوفد حماس وبسؤاله عما سيقوله الوسيط المصري لوفد حماس اليوم، قال ضياء رشوان: «أنا متأكد من أنه على الأقل سيعيد عليه ما ذكره نتنياهو بالأمس في مؤتمره الصحفي، سيعيد تذكيره به، وسيعيد تذكيره بالإدارة الأمريكية التي انسلت من الشرق الأوسط إلى روسيا وأوكرانيا، الرئيس دونالد ترامب، قبل لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وربما سيكون الرئيس الأوكراني حاضرًا أيضا، لن يكون في عقله شيء غير روسيا وأوكرانيا، وبالتالي هذه فرصة كبيرة جدا لإسرائيل، وخاصة أننا لم نسمع كلمة واحدة من الجانب الرسمي الأمريكي للاحتجاج أو رفض أو حتى إبداء ملاحظة على الخطة الإسرائيلية، وعلى استخدام مصطلح سيطرة أو احتلال أو غيره». ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا