علق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، على تسريب قرار اتخذ في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باحتلال قطاع غزة بالكامل. وقال رشوان، في تصريحات لبرنامج «مدار الغد»: "من الواضح بالقطع أننا أمام أحد احتمالين، الأول هو استمرار مواصلة الضغوط على الفصائل الفلسطينية التي تتفاوض، وفي مقدمتها حركة حماس، وهذا أمر استُخدِم فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو استَخدَم هو تهديداته، ثم نتنياهو كررها أكثر من مرة، أما السيناريو الثاني فهو أن إسرائيل بالفعل تقوم بهذا". وأضاف أن "السيناريو الأول يتناسب أكثر مع الرئيس ترامب، الفاعل الرئيسي الذي لا يبدو أنه رئيسي لكنه رئيسي، وأيضا مع نتنياهو»، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للرأي العام الإسرائيلي، هناك حوالي 72% يطالبون بوقف الحرب". وأشار ضياء رشوان إلى أن "الضغط من أجل التفاوض والوصول إلى نتائج جُرِّب خلال ال3 أشهر الماضية، ويبدو أنه أتى ببعض النتائج، منها مرونة حركة حماس".
رد فعل حماس وعما يمكن أن تقوم حماس بفعله إذا ما رَجَحَت هذه التقارير تناقلها الإعلام الإسرائيلي، قال ضياء رشوان: «بالإضافة إلى حماس، هناك عنصر مهم خارجي، وهذا سيكون عكس تيار العالم الآن، بالنسبة لي العالم هو دولة واحدة، بريطانيا العظمى، في الحالة الإسرائيلية ليس هناك عالم آخر، وبالتالي العالم يسير في اتجاه نحو سبتمبر للاعتراف، وإسرائيل تسير نحو احتلال غزة وقضم ما تبقى من الأراضي الفلسطينية". وأضاف أن "الاحتلال سيؤدي إلى خسائر أكبر في الأرواح والجزء المهم في الاحتلال كيف ستُنظَّم المساعدات الإنسانية، لا سيما وأن المجاعة في غزة على أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومن ثم بنيامين نتنياهو". وأشار إلى ان "المقاومة على مدى أبعد سيكون لديها فرصة أن تعمل ضد التموضعات وضد الاحتلال الإسرائيلي على فترات طويلة".
إدارة قطاع غزة وشدد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية على أن القاهرة لا تسعى لإدارة قطاع غزة، ولن تقوم مقام إسرائيل في القطاع. وقال ضياء رشوان: "مصر مسارها واضح تمامًا في موضوع إدارة غزة أو غيرها، فصاحب القرار هم الفلسطينيون، وما يرتضيه الفلسطينيون، سواء السلطة وممثلو أهل غزة، بغض النظر من هم، مصر موافقة عليه، ولذلك كان اقتراح لجنة إدارة غزة اقتراحًا مصريُّا أصليًّا". وأضاف أن «مصر تعلم جيدا أن قطاع غزة كأي مكان في العالم لا يقبل أن يُدار، وهو في حالة احتلال وجوع وقتل، ممن لا يعرفهم».
احتلال غزة وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت، الإثنين، عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تتجه لاحتلال قطاع غزة، مؤكدًا أن القرار اتُّخِذ. وقال المسؤول الكبير في مكتب نتنياهو: "سنحتل قطاع غزة، القرار اتُّخذ، لن تُفرج حماس عن أي محتجزين آخرين دون استسلام كامل، ولن نستسلم". وأضاف: "إذا لم نتحرك الآن، سيموت المحتجزون جوعًا، وستبقى غزة تحت سيطرة حماس". وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو أبلغ وزراء في الحكومة أن قراره هو توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. في السياق ذاته، نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر مقرب من نتنياهو أنه «إذا لم يلقَ قرار احتلال قطاع غزة إعجاب رئيس الأركان فإنه مدعو لترك منصبه». كما نقلت القناة 14 عن مصدر سياسي أن «نتنياهو يرى أن الأمر الصحيح هو احتلال كامل قطاع غزة». وأشارت القناة 14 إلى أن الحكومة التي ستجتمع هذا الأسبوع ستحتل قطاع غزة وتستولي عليه، مدعية أنه من خلال هذا فقط سيكون من الممكن إعادة المحتجزين. وقالت إنه «بمجرد تعثر المفاوضات وعدم إمكانية إعادة المحتجزين من خلال صفقة جزئية أو شاملة، سيتم توجيه الجيش الإسرائيلي لاحتلال قطاع غزة وإخضاع وهزيمة حركة». ولفتت القناة 14 إلى أن «كلمات رئيس الوزراء نتنياهو في بداية اجتماع الحكومة، والتي تحدث فيها عن المهام الثلاث لبداية الحرب، والتي تشمل هزيمة العدو، وتحرير المحتجزين، وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل، لها أهمية كبيرة، لأن إسرائيل وصلت إلى النقطة التي تم فيها اتخاذ القرار». وبحسب قرار الحكومة فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم إخضاع وهزيمة حماس من خلال احتلال قطاع غزة وتدمير الحركة وقادتها، مع احتفاظ إسرائيل بإمكانية تدمير قياداتها في الخارج أيضا. وشددت القناة الإسرائيلية على أن «القرار اتُّخذ بالفعل، وسيُقرّه مجلس الوزراء». ومن جانبها قالت القناة 13 الإسرائيلية إن رئيس الأركان الإسرائيلي ألغى زيارة مقررة لواشنطن بعد أنباء عن حسم نتنياهو قراره بشأن احتلال غزة. وأكدت القناة أن قرار توسيع الحرب ربما يتم اتخاذه هذا الأسبوع. فيما ذكرت القناة 11 الإسرائيلية أنه سيتم غدا إجراء نقاش أمني حول القرار المرتبط بغزة. تحقيق أهداف الحرب وفي وقت سابق، الإثنين، قال نتنياهو إنه سيصدر تعليمات للجيش عن كيفية المضي قدمًا في قطاع غزة لتحقيق أهداف الحرب. جاء ذلك في مستهل جلسة الحكومة، التي أعلن نتنياهو خلالها أنه سيعقد «اجتماعًا للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) من أجل توجيه الجيش الإسرائيلي حول كيفية تحقيق الأهداف الثلاثة للحرب التي وضعناها». وأضاف: «علينا أن نواصل الوقوف معًا والقتال معًا من أجل تحقيق هذه الأهداف، هزيمة العدو وإطلاق سراح المحتجزين وضمان أن غزة لن تشكل بعد ذلك أي تهديد لإسرائيل». لكن نتنياهو لم يحدد وقت اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر. إنذار نهائي والسبت الماضي، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو سيعطي حماس إنذارًا نهائيًّا لإعادة المحتجزين بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة. وذكرت القناة أن المستوى السياسي يطالب باحتلال كامل لمناطق يزعم أنها تخفي محتجزين في قطاع غزة، بينما أعرب قادة جيش الاحتلال عن رفضهم لهذا المخطط. وأشارت القناة إلى أن هناك احتمالًا ضئيلًا أن يتم سد الفجوات الكبيرة بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة شاملة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا