قررت أسرة محمود سلطان، صاحب ثاني جثمان يصل من رابعة العدوية، عدم تشييع الجنازة من مسجد "التوحيد"، مقر القوى الإسلامية ومؤيدي المعزول، وذلك حقنًا للدماء، وخوفًا من حدوث فتنة. وشُيع الجثمان من مسجد مريم وسط أهالي الفقيد وبعض المشييعين له من أصدقائه ومعارفه، ثم اتجهت الجنازة إلى المقابر لدفنه في هدوء، مما أثار حفيظة القوى الإسلامية ببورسعيد.