رفضت أسرة محمود سلطان الضحية الثانية بأحداث رابعة العدوية التى وقعت أمس ووصلت لبورسعيد تشييع جثته بعد عصر اليوم، من مسجد التوحيد مقر إئتلاف القوى الاسلامية وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى. وأصرت أسرة الضحية على تشييع جثمانه فى جنازة عائلية من أهالى واقارب وأصدقاء الفقيد من مجد مريم القطرية المواجه لمشرحة مستشفى الحميات التى أنهت بها النيابة إجراءات التصريح بالدفن. وشيعت جنازة الفقيد بمدفن الأسرة بمقابر بورسعيد، فى جو من الهدوء، فى الوقت الذى استمر فيه ائتلاف القوى الاسلامية وأنصار "مرسى" فى الحشد للدعوة بالجهاد ضد الانقلابيين على حد وصفهم من أمام مسجد التوحيد الذى يشهد محيطه إستنفارا أمنيا من قبل الجيش والشرطة.