أقول مبروك، ألف مبروك للشعب المصري خروج فريق الإخوان من دوري الرئاسة المصرية في بداية الشوط الأول وبالضربة القاضية، والتي اخترقت الهدف الإخواني الذي تهرأت شبكته من كم الأهداف التي دخلت في مرماه بفض حارس المرمى الإخواني الفاشل محمد مرسي العياط وكابتن الفريق محمد بديع. هنا الهدف الأخير والذي أنهي آمال الإخوان في البقاء على كرسي الرئاسة، بل ومحا أملهم تماما في العودة إليه على يد البطل عبدالفتاح السيسي الذي انتصر للفريق المعارض للإخوان وهم جل الشعب المصري الفقير في المباراة الصعبة والقصيرة بين الإخوان والشعب والذي احتوى على مشاهد طويلة من الخشونة غير الطبيعية التي تسبب فيها لاعبو الإخوان . فريق الإخوان الذي لم يكسب ولا نقطة واحدة في مبارياته السابقة ضد فريق القضاء والشرطة والجيش والأزهر ولا حتى فريق وزارة الثقافة، الذي كان يبدو ضعيفا وخسر جميع مبارياته ولم يحرز غير هدف واحد مشكوك فيه في فريق وزارة الأوقاف كان يبدو وكأنه يلعب مباراته الأخيرة في الحياة وهي مباراة تقرير المصير للإخوان والتي يبدو أنهم خسروها تماما. هذا الفشل الرهيب الذي أصاب لاعبي الإخوان لا يعرف أحد سببه المباشر، وإن كانت هناك أسباب متعددة منها أن لاعبي الإخوان كانوا أكثر اهتماما بأكل السندوتشات في وزارة الاستثمار أو أنهم انشغلوا عن التدريب بمتابعة رئيسهم الفاشل في جولاته الكثيرة داخل دول أوربا وآسيا وأمريكا بحثا عن لا شىء أو أنهم كانوا أكثر انتباها لتوزيع الغنائم على المحاسيب والمعركة ما زالت دائرة أو أنهم وجدوا أن ركوب السيارات المرسيدس الفارهة وإلقاء الخطب الرنانة أكثر تأثيرا من تحقيق الإنجازات الحقيقية. ويكفي الشعب المصري كتاب الإنجازات الفارغة التي تحققت على يد الرئيس مرسي في أحلام اليقظة الإخوانية عندما تم سحب الغطاء من فوقهم وكانوا مستغرقين في النوم يراودهم حلم التمكين أو التسكين أو بالأحرى حلم التكهين.. فريق الإخوان أثبت لنا أنه الفريق الأكثر فشلا في العالم وأنه يستحق الهبوط إلى دوري الدرجة العاشرة أو اعتزال لعبة الكرة تماما في رحلة خروج بلا عودة واحتراف لعبة أخرى مثل لعبة البلي تمهيدا للعودة بعد مائة عام هذا إذا بقى من الفريق أي من اللاعبين أو اذا بقى هناك ما يسمى بالإخوان أصلا. وأدعو منظمي موسوعة جينيس للأرقام القياسية في تسجيل الأرقام للاعبي فريق الإخوان الذين فشلوا بامتياز في تحقيق أي أهداف في أول دوري رئاسة يدخلونه وآخر دوري لهم، وحققوا أقصر دورة رئاسية في مصر وأكثرها فشلا في العالم كله والذي لم يحققه حتى هتلر ولا موسوليني.