يعود نادي روما إلى ملعب "أولد ترافورد" يوم الثلاثاء في مهمة انتقامية من مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنجليزي في إطار مباريات دوري أبطال أوروبا. وشهد ملعب مانشستر الملقب ب"مسرح الأحلام" كابوسا مزعجا للاعبي فريق العاصمة الإيطالية وعشاقه عندما خسروا بسبعة أهداف مقابل هدف واحد بعدما كانوا متقدمين 2-1 في مباراة الذهاب في الاستاد الأوليمبي في الموسم الماضي. ووجه قائد روما فرانشيسكو توتي رسالة تحذير إلى أبناء المدرب أليكس فيرجسون، مؤكدا أنه "عاد لينتقم" من هذه الهزيمة المذلة. وقال المهاجم الفائز بكأس العالم مع المنتخب الإيطالي في تصريحات أبرزتها صحيفة "ذا صن" الإنجليزية إنه وزملائه ينتظرون هذا اللقاء بعد مباراة الموسم الماضي لا سيما "وأنني كنت محطما تماما بعد الهزيمة، ولكننا الآن أصبحنا أكثر حماسا ونستطيع إكمال المشوار".
روني ويبدو روما مختلفا بالفعل هذا الموسم إذ سجل لاعبوه 16 هدفا في ستة لقاءات فقط في الدوري الإيطالي هذا الموسم ويفصلهم ثلاث نقاط عن إنتر ميلان حامل اللقب ومتصدر الترتيب. وبعيدا عن رغبة روما في الانتقام أو حلم مانشستر بتحقيق إنجاز مشابه، فإن المباراة تكتسب أهمية بالغة لأنها قد تحدد مبكرا صاحب الحظوظ الأكبر في صدارة المجموعة بعدما فاز الفريقان في المرحلة الأولى على دينامو كييف الأوكراني وسبورتنج لشبونة البرتغالي على الترتيب. ويدرك لاعبو مانشستر جيدا أن نتيجة لقاء الموسم الماضي تجعل من مهمتهم أكثر صعوبة، وهو ما أوضحه المهاجم الإنجليزي الدولي واين روني في تصريحاته لموقع النادي. وقال روني: "إذا كنت لاعبا في روما، فسأكون الآن مستعدا للانتقام، ما حدث العام الماضي كان رائعا ولكنه لن يتكرر".