كشف الدكتور عمرو الخياط المدير التنفيذى للجمعية المصرية لتنظيم الأسرة أن الأبحاث العلمية أثبتت أن التثقيف الجنسى لا يساعد على العلاقات الجنسية غير الشرعية بل يساعد على تأجيل النشاط الجنسي ويدعم السلوكيات الآمنة. وطالب الخياط أولياء ألامور بالتيقن أن المراهقين والشباب يحتاجون الاعداد الجيد لكى يصبحوا أصحاء ومسئولين، مؤكدًا أن التثقيف الجنسى يساعدهم على أن يكونوا مسئولين جنسيًا ويساعد على تزويدهم بالمعلومات اللازمة لمعرفة الجنس والعلاقات الجنسية للمحافظة على الصحة واتخاذ الاختيارات المستنيرة في حياتهم وتنمية المهارات في التفاوض والاتصال مع الزملاء. وأشار إلى أن التثقيف الجنسى يوضح ويشرح الحقوق الجنسية والانجابية ويساعد على دعم الذين ليس لديهم فرص للوصول إلى المعلومات والخدمات بجانب التأهيل ليصبح المواطن ناشطا وفعالا في المجتمع.