ذكر الموقع الاستخباراتى الإسرائيلى "ديبكا" أنه تبين لأجهزة الاستخبارات الغربية أن التنظيم السرى للإخوان الذي لم يتوقف عن العمل خلال عام كامل له في حكم مصر من خلال مؤسسة غير شرعية تتمثل في ميليشيات خارج نطاق الجيش، أن الجماعة لديها قيادتان واحدة تظهرها أمام العالم وهناك أخرى وهى القيادة السرية التي يجهلها الجميع. وأشار الموقع إلى أنه بتعبير آخر دائما فإن جماعة الإخوان تستعد لاحتمال أن يتم إلقاء القبض على القيادة المعلن عنها، والعالم العربي والغربى كله بما في ذلك إسرائيل يعلم أن المرشد العام للجماعة هو "محمد بديع" ولكن الواقع مغاير تمامًا. وأضاف ديبكا: أن بديع يعد رئيس القيادة الظاهرة أما الشخص الذي يرأس رقم واحد (بديع) ويتخذ القرارات الفعلية في أوساط الجماعة هو شخص خفى يلقب بمستر "إكس". وتابع الموقع: أن المثير للدهشة لدى الاستخبارات الإسرائيلية والمصرية هو أن مستر "إكس" هو "محمود عزت إبراهيم" والمقيم في فندق "الشاطئ" بغزة والذي يقود الحرب التي تشنها الجماعات المسلحة في سيناء من أجل الإيقاع بالفريق أول "عبد الفتاح السيسى". وأشار ديبكا إلى تصريحات قد أوردها سابقًا حول هروب 6 من قادة جماعة الإخوان من مصر إلى قطاع غزة مؤخرا، ليقيموا بنفس الفندق، وذلك برئاسة "عزت". وأضاف الموقع: أن عمليات وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى ضد العناصر المسلحة وجماعة الإخوان ستواجه برد فعل عملياتى من جانب التنظيم السرى للإخوان في غزة والذي يتمتع بحماية حركة حماس مشيرًا إلى أن عملياتهم ضد الجيش لن يصيبها الشلل، كما أن اعتراضهم للجيش والنظام الجديد بمصر لن ينتهى. وأبرز الموقع الاستخباراتى أنه لكى يتمكن الجيش المصرى للعمل ضد هذه العمليات في غزة فهو في حاجة لعون الجيش الإسرائيلى، كما أن الأخير في حاجة أيضًا لمساندة الجيش المصرى للتحرك ضد تنظيم القاعدة في سيناء.