كنباوية ليست على ما يرام هكذا يراها كنباوي وهو يراقبها من بعيد في ثاني أيام العيد فيقترب منها محاولا حثها على الحديث والفضفضة. كنباوي: إيه يا قمر مالك ؟ شكلك مش ولابد، حاجة مزعلاكي أو مضيقاكي ؟. كنباوية: اه يا كنباوي ألف حاجة مش حاجة واحدة. كنباوي: ياه، يا ساتر يا رب، ليه كل ده ؟ وإيه اللي مضايقك بالشكل ده ؟ كنباوية: الإخوان قرفت منهم لحد ما الكيل طفح لازم الاعتصامات دي تتفض. كنباوي: سبحان الله، مش انتي إمبارح اللي قلتي إن فض الاعتصامات بالقوة أكبر غلط. كنباوية: أيوه انا اللي قلت كده لأني حكمت عقلي.. بس ساعات لما يزيد الضغط على الواحد بيقول عليا وعلى أعدائي يا كنباوي. كنباوي: وصلت أنك توصفيهم بالأعداء ؟. كنباوية: دول ألعن من إسرائيل يا كنباوي دول أعداء مصر من زمان من أيام ثورة 23 يوليو 52 ويمكن من قبل كده كمان انت عارف بجاحتهم يا كنباوي قديمة أوي من أيام حسن الهضيبي اللي كان متوالس مع الملك فاروق وبيحاميله علشان يكسب وده ويقربه من حكم مصر وكان بيحضر كل حفلات القصر واسمه مكتوب في التشريفات وبعد الثورة قرب من مجلس قيادة الثورة والثورة عملت معاه اللي عمله المجلس العسكري لما قعد يداديهم بعد ثورة 25 يناير وماتمرش فيهم زمان ودلوقتي.. زمان اغتالوا النقراشي والقاضي الخازندار وحاولوا ينسفوا مبنى محكمة الاستئناف بالقاهرة وحاولوا يغتالوا جمال عبد الناصر في حادث المنشية رغم أن الثورة أفرجت عن ناس كتير منهم كانوا محبوسين دول أسوأ من اليهود وأسوأ ما فيهم مفسدهم العام مش مرشدهم دي يا كنباوي جماعة إرهابية لها تنظيم دولي زي المافيا همه فعلا مافيا واحنا مش حنفضل تحت رحمتهم ولا تهديدهم ولا ابتزازهم كفايه قلة أدب بقي كفاية ملعونين همه حيبتزونا لحد أمتى خلاص مرسي بقى فعل ماضي لازم يعرفوا كده كويس ولا العيل ابنه أبو ريالة اللي طالع على منصة رابعة يقول للمعتصمين اصمدوا.. يصمدوا إيه ولاد ستين في تسعين دول والسيسي ساكت مش بيتكلم وإبراهيم كمان ساكت ولحد إمتى حنسكت كده. كنباوي: الصبر طيب يا كنباوية. كنباوية: شبعنا صبر خلاص فاض بينا لازم موقف جذري لازم يا كنباوي. كنباوي: بيني وبينك عندك حق أنا مش فاهم بعد خط بارليف اللي عملوه في رابعة ده السيسي ساكت عليهم ليه ؟ دول نزلوا شكاير رمل وعملوا تبة كبيرة علشان تحميهم من أي هجوم مرتقب وغير كمان براميل الميه علشان يستعملوها ضد قنابل الغاز وغير المصيبة اللي اسمها المنجنيق عرفاه يا كنباوية ؟. كنباوية: طبعا عرفاه يا كنباوي ده اللي استخدمه زمان الحجاج بن يوسف الثقفي لما حاول يهد الكعبة على دماغ عبد الله بن الزبير ومناصريه، بتاعه كده تشبه القوس اللي بيرموا بيه السهام بس ده بيحطوا فيه طوب بيتحدف على مسافات بعيدة يموت الناس. كنباوي: واعية يا كنباوية وأروبة. كنباوية: أمال انت فاكرني جاهلة. كنباوي: فشر الجهل ده ليه ناسه اللي قاعدين في رابعة والنهضة المغيبين اللي مش فاهمين حاجة اللي بيتساقوا زي النعاج وحجازي بيحركهم هو والبلتاجي اللي يوم ما يتمسك السيسي حيحط السيخ المحمي في صرصور ودنه. كنباوي: يا ريتها تيجي بس على صرصور ودنه كان بقى أمرها بالنسبة له سهل. كنباوية: فقري انت يا كنباوي ضحكتني الله يحظك. كنباوي: حتتحل بإذن الله. كنباوية: ما أنا عارفة بس إمتى ؟ إمتى يا كنباوي ؟. كنباوي: ربنا فرجه قريب. كنباوية: أنا نفسي يقبضوا على الراجل أبو دقن شايبة اللي فسد الجماعة اللي اسمه بديع ده هو والبلتاجي وحجازي علشان الناس في رابعة والنهضة ما يلاقوش حد يرشدهم. كنباوي: حيحصل بس شوية صبر خلاص هانت بس انتي روقي علشان اللي في بطنك. كنباوية: مش همك غيره. كنباوي: وأنا مين حيهمني غيره ملعون كل الإخوان على اللي يتشددلهم حاخد منهم إيه غير القرف ووجع الدماغ. كنباوية: على رأيك دول ما بيجيش من وراهم غير القرف ربنا يريحنا منهم ومن شرهم. كنباوي: آمين يا رب العالمين!.