أكد محمد سيد، تاجر بمنطقة وكالة البلح منذ 8 سنوات، أن هذا الموسم والذي قبله، نسبة المبيعات فيه قليلة، بنسبة 50 %، وأن زبائن الوكالة دائمًا من الطبقة الفقيرة والمتوسطة، وأن الملابس المستعملة يشتريها التجار من بورسعيد، وتباع "البالة" بالكيلو، ويفرزها تاجر الوكالة ليحدد أسعارها بعد ذلك. ولفت "سيد" إلى أن الوكالة الآن بها محال تبيع الملابس الجديدة، وتكون دائمًا بسعر أرخض من المحال في الأماكن الأخري، بسبب أن تجار الوكالة معظمهم يفرشون بضائعهم على الأرصفة، وبالتالي لا يدفع كهرباء وتراخيص وعمالة.