بثت شبكة سكاي نيوز عدة تقارير من إثيوبيا حول مشروع سد النهضة الإثيوبي الذي تعتزم أديس أبابا إقامته على فرع النيل الأزرق والذي يؤثر بدوره على حصة مصر من مياه نهر النيل. تأتي زيارة سكاي نيوز لموقع مشروع سد النهضة الإثيوبي بعد مرور أكثر من عامين على وضع حجر أساسه، حيث بات المشروع يشغل مساحة واسعة بعدته وعتاده، كما بدأت معالم أساس السد وجسده في التشكل، كما تبذل طواقم العمل كل جهودها بلا راحة. وتعول الحكومة الإثيوبية كثيرا على المشروع من أجل رفع إنتاج الكهرباء نحو 6 آلاف ميجاوات أضافية، وهي طاقة ستتجاوز، حد الكفاية، إلى التصدير، حيث يعد سد النهضة أحد أكبر مشاريع السدود في أفريقيا من حيث كمية الطاقة الكهربائية المولدة، وسيبنى جسم السد بين جبلين يقعان على بعد نحو 30 كيلو مترا من الحدود السودانية، وساهمت الطبيعة الجغرافية في اختيار موقع السد كأفضل مكان لإقامته على مجرى النيل الأزرق. ويقلل المشرفون على السد من أي آثار سلبية، على دول حوض النيل، فالماء وفق خطتهم لن يتوقف جريانه أبدا خلال مراحل المشروع. ويساهم السد في تخزين 74 مليار متر مكعب من المياه الأمر الذي من شأنه أن يكون بحيرة يصل امتدادها إلى 246 كيلو مترا على طول مجرى النيل الأزرق. ويقول الإثيوبيون إن 86% من مياه النيل تأتي من أراضيهم، وأن من حقهم استغلال ما أرادوا منها، ولكن في إطار التكامل مع جيرانهم. ويؤكد مساعد رئيس الوزراء الإثيوبي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بركات سايمون، أن مصر والسودان لن يتعرضا لأي خسارة من هذا المشروع. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا