طالب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الدول الأعضاء بالاتحاد على المساهمة في توفير القدرات المالية واللوجستية والفنية باتجاه التعجيل بتفعيل "القوة الأفريقية الجاهزة " بحلول 2015، داعيا شركاء الاتحاد إلى مواصلة توفير المساعدة باتجاه تفعيل هذه القوة. وأشار المجلس في بيان أصدره اليوم بأديس أبابا عقب الاجتماع الذي عقد لبحث تفعيل هذه القوة، إلى وجود بعض العقبات الرئيسية التي ما زالت تحول دون تفعيل هذه القوة وهي نقص القدرات اللوجستية والتمويل، مطالبا الدول الأعضاء بالاتحاد والشركاء، بضرورة تركيز الاهتمام على التعجيل بتفعيل القوة الأفريقية الجاهزة والتي يتعين تشغيلها بحلول 2015. كما حث المجلس "الآليات الأفريقية الإقليمية لمنع الصراعات والتعامل معها وحلها" على التعجيل بتفعيل قواتها الجاهزة بما يشمل تعزيز قدراتها على الانتشار السريع وإنشاء المستودعات اللوجستية الإقليمية، وذلك بهدف التعجيل بتفعيل "القوة الأفريقية الجاهزة". وطالب كل الدول الأعضاء بالإسهام في "صندوق الاتحاد الافريقي للسلام" بموجب المادة 21 من بروتوكول مجلس السلم والأمن لتمكين الاتحاد الافريقي من توفير حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية في إدارة مواقف الصراعات في القارة. وأشار المجلس إلى أن جهود تفعيل "القوة الأفريقية الجاهزة" تأتي في إطار بنود "الإعلان القانوني للاتحاد الافريقي بشأن إنشاء القوة الأفريقية الجاهزة وقوة الرد السريع"، والذي تبنته القمة العادية العشرين التي عقدت بأديس أبابا في يناير الماضي والقرار الذي اتخذته القمة الحادية والعشرين بأديس أبابا في مايو الماضي بشأن مبدأ إنشاء "القوة الأفريقية للرد السريع على الأزمات". ولفت إلى أن القمة الأفريقية الأخيرة طلبت من مفوضية الاتحاد الافريقي إعداد التقرير الخاص بشأن الأنماط العملية لتفعيل القوة الأفريقية للرد السريع على الأزمات ورفعه إلى الاجتماع السابع للجنة الفنية المتخصصة المعنية بالدفاع والسلامة والأمن، والمقرر أن يعقد خلال الربع الاخير من العام 2013. وأضاف المجلس أن هذه اللجنة الفنية قررت في اجتماعها السادس الذي عقد بأديس أبابا يوم 30 إبريل الماضي رفع تقرير رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي بشأن إنشاء القوة لدراستها من جانب الدول الأعضاء على المستويات الوطنية والأقليمية.