قال طارق الخولي، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية الوطنية إن أبو الفتوح ظهر على حقيقته بوجهه الإخوانى القبيح بعد وصفه 30 يونيو بالانقلاب العسكري. تابع في تصريحات خاصة، أن أبو الفتوح ظهر أخيرا يدافع عن تعرض عشيرته من جماعة الإخوان للاعتداء والقمع من قبل الجيش وقوات الأمن، ولم يتحدث عن تظاهرات الإخوان المسلحة. أضاف الخولى أن أبو الفتوح يحاول أن يصدر نفسه كطرف وسط بين أطراف متصارعة على الحكم، وهذا غير صحيح لأنه ليس إلا تابعا لجماعته.