أكد دكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن فتوى الشيخ محمد عبد المقصود، بأن مظاهرات نصرة "مرسي" أهم من الاعتكاف خلال شهر رمضان، تنم عن الجهل بالشريعة الإسلامية وخلط وتدليس نتاج الفكر السلفي الاخوانى، موضحا أن مسألة المناصرة والاعتراض على الأمور السياسية من قبيل العادات، التي لا تحل مكان العبادة، موضحا أن الإخوان والسلفيين المتشددين لديهم فقر في الفقه الإسلامي. وأكد "كريمة" أن الاعتكاف شعيرة من شعائر الدين لا تترك لأى أمر من أمور الدنيا، خاصة في شهر رمضان، موضحا أن المتسلفة الوهابية يثرثرون بالبدعة، والدعوة للخروج على أحكام الشرعية وتعطيل الأحكام الفقهية وقلب الشعائر. وأشار إلى أن فتوى عبد المقصود، مناصرة لعصبية جاهلية ممقوته مناصرة الظالم - في إشارة منه إلى الرئيس وجماعته- فمتى كانت نصرة الظالم تقدم وتعلى على الشعائر العبادية، مؤكدا أن ذلك ليس مستبعدا عن الفكر السلفي، فهم داعون للخضوع للحكام الظالمين وغيرهم واصفا حديثه بأنه ساقط، محله سلة قمامة الفكر المتخلف. كان الداعية السلفى محمد عبد المقصود، أفتى بأن المشاركة في فعاليات نصرة الشرعية أهم من الاعتكاف في المساجد خلال شهر رمضان.