قال أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية: إن احتفالية المئوية للغرفة هي رسالة للداخل والخارج وهي أن لدينا قطاعا خاصا له تاريخ ولدينا قدرات لم تستغل بسبب سوء الإدارة، والتحدي الأكبر لمصر هو خلق فرص عمل لشباب مصر من أجل تحسين معيشة المواطن المصري. وأضاف الوكيل: لا نعمل في السياسة ولا نجامل أحدا ونعمل للصالح العام لمنتسبينا وهم شريحة كبرى في هذا الوطن لأجل أن يتقدم وطننا بسواعد أبنائه وتجاره.
وكشف الوكيل، انه خلال الاحتفال بالمئوية على مدار يومين من 13 اكتوبر الى 14 اكتوبر،سيكون هناك جزءا مخصصا للتغير المناخي لان الاسكندرية احد المدن المهددة بالغرق وسيكون هناك توصيات تخرج منها وترفع للمستويات العالية.
كما ستشارك الغرف العربية والاجنبية تصل ل 56 غرفة تناقش الأزمات والمتغيرات الاقتصادية والمتلاحقة للخروج بحلول. وأوضح الوكيل، أنه كانت غرفة الإسكندرية أول غرفة يزورها رؤساء وملوك على مر العصور، كما كانت اول غرفة مصرية تنشئ مركزا للتميز وخريطة الكترونية للأنشطة الاقتصادية، وأول غرفة في العالم تعمل بالطاقة الشمسية وكذا سوقها لتجارة الخضر والفاكهة.
ولفت أنه ولدت فكرة الغرفة التجارية مع ثورة 1919 وبعده قام مجموعة من أصحاب الأعمال في الإسكندرية لنشأة كيان يدافع عن مصالحهم،وفي عام 1920 بدأت تكوين الغرفه في نفس شارع الغرفة بالإسكندرية وفي عام 1922 بدا انشاء الغرفة رسميه،كان للغرفة التجارية بالإسكندرية دور مهم في تنظيم المصالح والدعوة لتحرك النجار بشكل منظم والاسكندرية كان لها دور هام في أنها نقطه اتصال بمصر والعالم،وهناك اجتماعات تاريخية منذ عام 1922 الي الان نحتفظ بها في سجلات المكتبه،غرفة الإسكندرية له دور تاريخ في الحركة التجارية المصرية وعام 1951 استضافت الغرفة تأسيس الغرفة التجارية العربية،و الملك فاروق زار الغرفة اللواء محمد نجيب وكثيرا من روؤساء الدول.
واضاف الوكيل: الإسكندرية كانت، وستظل، عروس البحر الأبيض المتوسط، ومنارة الفكر والعلم والحضارة، ومركز الصناعة والتجارة والخدمات، والتى تحتضن أكثر من 40% من الصناعة المصرية، وتنقل اكثر من 60% من تجارة مصر الخارجية من خلال مينائها العالمى، وكمثال فى العصر الحديث، مجلس ادارة غرفة الإسكندرية تبرع ب 13 مليون جنيه كنواة للمبادرات الأولية والتى تضمنت 5 ملايين لمشروع تطوير العشوائيات بغيط العنب، و5 ملايين للقرى الأكثر احتياجا، و2 مليون لمبادرة تطوير وتشغيل مستشفى سموحة الجديدة ومليون لتطوير ميدان المرسى ابو العباس ليصبح مزارا سياحيا على مستوى التطوير الذى تم بالحرم النبوي الشريف.