من قال: إنها جماعة دموية لا صلة لها بالدين..؟! لا أحد يجيب.. يقولون إنهم دعاة سلام زاهدين عن السلطة حتى إن مُرشدهم اسمه بديع، واختاروا عالم فضاء اسمه مرسي العياط للسلطة.. فقاد مصر بثبات نحو القمر حتى تحولت إلى "رياض" تكسوها الورود والرياحين وها هو ماء النيل يتحول مسماه إلى نهر الكوثر من كثرة الخير المتدفق منه، وقد اخضر شاطئيه واكتسى أهل واديه بالحرير وتعطروا بالمسك والعنبر. وها هي مصر تكابد جراء فقد كنزها الثمين مرسي ولم يعد للحياة طعم وقد دام صوم المتعطشين لصوته الرنان حزنا على رحيل الرئيس المُلهم "الفنان"، الذي جعل الطبيعة بالخير تزدان ويبقى اللوم على الجيش، الذي عضد الشعب ضد مرسي كي يرحل. فكم أنت مُخطئ أيها الشعب كي تقسوا على الجماعة المسالمة "الوديعة" كي تفارق "المقطم" وتهجر؛ ليضطر المرشد أن يرتدي ثوب النساء متخفيا في رحاب مسجد رابعة خيرة النساء، وها هم أعضاء الجماعة كاظمين الغيظ لا يتفوهون سوى مرسي جاي.. مرسي جاي مكتفين بنحر العجول ولا مانع من نكاح الجهاد "تسرية" على جنود الجماعة من كثرة "الهتاف" انتظارًا لعودة الرئيس"المُلهم". ويبقى التساؤل الحائر، يا تري من حرض" القتلة" على ترويع المصريين مهددين بحرق مصر راجين "أمريكا" أن تتدخل رابضين في الميادين للطريق قاطعين "بالشبيحة" المأجورين مستعينين؟ يقال: إنهم الإخوان المتأسلمين حلفاء الشيطان، هؤلاء هم الهائمون في فلك الجماعة وقد جيشتهم في محيط رابعة العدوية وميدان النهضة وفي معيتهم شبيحة مأجورون. وتبقى الحيرة ما هو مسماهم؟! الوحيد الذي أجاب عن هذا التساؤل الحائر مُرشدهم الأول "حسن البنا" وقد قال قبل مصرعه: "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين"!.