أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عن قلقها البالغ إزاء تنامي الحملة العدائية - على حد قولها - بحق الفلسطينيين والسوريين بمصر، في سياق التوترات التي تفتعلها جماعة الإخوان المسلمين، وحلفائها في كل من فلسطين وسوريا، ونجحت في قيام بعض وسائل الإعلام المصرية، بشن حملة غير مسبوقة، تنال من مواطني البلدين بصفة عامة، ومن بعضهم من غير ذوي العلاقة على نحو خاص. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الأربعاء، أنها تقدر الحالة الاستثنائية التي تمر بها مصر حاليا، وما تردد عن تورط بعض الأفراد من مواطني البلدين من الجماعات الحليفة للإخوان، في الأحداث، والمحالين إلى النيابة العامة، معربة عن استيائها الشديد تجاه حملات التعميم والتخوين وخطاب الكراهية الذي بات ينال من مواطني البلدين بصفة عامة. وأكدت المنظمة على تمسكها بأهمية فرض سيادة القانون كضمان أساسي لحماية حقوق الإنسان، وما يتطلبه ذلك من أهمية ضبط ومعاقبة الجناة المتورطين أيا كانت جنسياتهم وانتماءاتهم، ومنع الإفلات من العقاب لمن يثبت تورطهم في جرائم، داعية السلطات المصرية للعدول عن إجراءاتها الاحترازية في أقرب وقت ممكن، وتخفيف آثارها في الوقت الحالي.