أستاذ علم أوبئة يكشف حقيقة وجود فيروس الطماطم بمصر.. ويوضح العلاج

أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، أن فيروس الطماطم أو أنفلونزا الطماطم هو اسم دارج لكن ليس له أي علاقة بالطماطم وأن سبب تسميته بهذا الاسم هو أن أحد أعراضه انتشار طفح جلدي شبيه بعصير الطماطم على يد وقدم المريض.
وأوضح عنان أن الاسم العلمي للفيروس هو HFMD ويعني مرض الفم والقدم واليد وهو فيروس قديم موجود منذ سنوات متابعا: "مفيش حد عنده حضانة أو مدرسة ابتدائي مصادفش المرض دة" لأنه يصيب الأطفال بشكل أكبر وينتشر في فصل الصيف من كل عام وينتقل من عدوى الجهاز الهضمي.
وجود فيروس الطماطم في مصر
وأشار استاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة إلى أن الفيروس موجود في مصر بالفعل وكل عام تظهر حالات به بين الأطفال.
أعراض المرض
ولفت الدكتور إسلام عنان إلى أن أعراض المرض تبدأ بارتفاع درجة حرارة الطفل ومغص بالبطن وإسهال ثم يبدأ الطفح الجلدي في الظهور على يد وقدم الطفل وفمه أيضا وهي أكثر العلامات المميزة لفيروس انفلونزا الطماطم، مشيرا إلى أنه فيروس معدي جدا.
إجراءات وقائية
وشدد عنان على أهمية عزل الطفل عند ظهور أي من تلك الأعراض السابقة عليه فلا يجب أن يذهب إلى الحضانة أو المدرسة لأن العدوى به تنتقل من خلال الجهاز التنفسي أو من خلال التبرز والأطفال يكون من الصعب السيطرة عليهم، وأضاف أنه نادرا ما يصيب هذا الفيروس الكبار فعدد الحالات التي أصابت الكبار على مستوى العالم تاريخيا نادرة جدا.
بعد انتشاره بين أطفال الهند.. سر تسمية إنفلونزا الطماطم بهذا الاسم
إنفلونزا الطماطم.. فيروس جديد ينتشر بين الأطفال.. وأطباء يكشفون الأسباب والأعراض
علاج أنفلونزا الطماطم
وأوضح أستاذ علم الأوبئة أن علاج الفيروس بسيط وغالبا ما يشفى الطفل خلال أسبوع، مشيرا إلى أنه لا يوجد علاج للفيروس نفسه لكن يتم علاج كل عرض على حدة مثل أدوية الطفح الجلدي والحرارة ومغص البطن وهكذا.