لفظ أحد المصابين في واقعة الهجوم على قسم شرطة الطالبية أنفاسه متأثرا بإصابته بطلق ناري في مواجهات مع الشرطة منذ 10 أيام. كان عدد من أنصار المعزول محمد مرسي قد حاولوا اقتحام ديوان قسم شرطة الطالبية، وأطلقوا الأعيرة النارية على القوات المتمركزة أمام القسم، مما دفع رجال الشرطة إلى مبادلتهم طلقات الرصاص، وتسبب في سقوط مصابين، وتم نقلهم جميعا إلى مستشفى أم المصريين. واستمعت النيابة لأقوال 5 مصابين في الأحداث من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، والذين ادعوا أنهم كانوا متمركزين على الجانب المواجه لقسم الشرطة، وأن القوات هي التي بادرت بإطلاق النيران. وبإشراف مدحت مكي رئيس نيابة العمرانية، انتقل هيثم عقبي وكيل النيابة إلى مستشفى أم المصريين لمناظرة جثة المجني عليه والذي تبين أنه "جمال. أ"، وأن الوفاة ناتجة من إصابته بطلق ناري في البطن. فأمرت النيابة بتشريح جثة القتيل، لبيان سبب الوفاة وصرحت بدفن الجثة عقب ذلك، وبسماع أقوال شقيق المجني عليه اتهم الشرطة بقتل شقيقه، وبعرض نتائج التحقيقات على المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية، أمر باستدعاء مأمور قسم الطالبية ورئيس المباحث وأفراد من قوة القسم لسماع أقوالهم حول الاتهامات المنسوبة إليهم.