قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الإثنين: إن "طوكيو تدين قتل روسيا المزعوم لمدنيين في أوكرانيا". وأضاف كيشيدا أن "اليابان ستتشاور مع الحلفاء، وترد بشكل مناسب بشأن مسألة فرض عقوبات إضافية على روسيا". والأحد، قالت ألمانيا: إن "الغرب سيوافق على فرض مزيد من العقوبات بعد أن اتهمت أوكرانيا القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب في مدينة بوتشا بالقرب من كييف". ونفت وزارة الدفاع الروسية الأحد ما قالت إنه مزاعم أوكرانية بشأن قتل قواتها مدنيين في مدينة بوتشا. وأوضحت الدفاع الروسية في بيان أن جميع الوحدات العسكرية التابعة لها غادرت مدينة بوتشا، الواقعة خارج العاصمة كييف، في 30 مارس الماضي. وقالت الوزارة: إنه "لم يتعرض أي مدني لأذى خلال فترة سيطرتنا على مدينة بوتشا". ونوَّهت إلى أنه "في وقت كانت هذه المدينة تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، لم يتعرض أي مواطن محلي للعنف".
فتح تحقيق وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أبدى صدمته بعد عرض مجموعة من الصور حول الدمار في مدينة بوتشا بأوكرانيا. وقال الأمين العام الأممالمتحدة بحسب شبكة سكاي نيوز: "الجثث في بوتشا الأوكرانية تثير تساؤلات جدية عن جرائم حرب محتملة"، مطالبًا بفتح تحقيق مستقل حول بوتشا.
جلسة طارئة لمجلس الأمن ودعت روسيا لعقد جلسة عاجلة في مجلس الأمن اليوم الإثنين لمناقشة ما أسمته باستفزازات المتطرفين الأوكرانيين في بوتشا. وطالبت روسيا بحسب شبكة "سكاي نيوز" بعقد اجتماع لمجلس الأمن الإثنين لبحث قضية بوتشا. وكانت وزارة الدفاع الروسية، شددت على أن قواتها لم تقتل مدنيين في بوتشا.
وزارة الدفاع الروسية وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن "جميع الصور والفيديوهات التي نشرتها أوكرانيا عن بلدة بوتشا هي استفزاز". وأضافت الدفاع الروسية: "نرفض اتهامات كييف بارتكاب جرائم إبادة جماعية في بلدة بوتشا الأوكرانية". الخارجية الروسية: المتطرفون الأوكرانيون يتحملون مسؤولية جريمة مدينة بوتشا الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بفتح تحقيق مستقل حول بوتشا الأوكرانية ومن جانبه أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "مقتل المئات من المواطنين في بوتشا ومدن أخرى بينهم مدنيون أطلق عليهم النار".
