كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن وجود ظاهرة فلكية ينتظرها العالم غدا الخميس وهي ظاهرة اقتران القمر بكوكب المشترى، بعد أن شهدنا أمس ظاهرة اقتران القمر ب" سيد الخواتم" وهو كوكب زحل، مشيرا إلى أن هذه الفترة تعد فرصة لمحبي وعشاق متابعة الظواهر الفلكية. وأضاف القاضي خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن عملية اقتران القمر بأي من الكواكب المتواجدة في المجموعة الشمسية، لا يشكل أي خطورة على كوكب الأرض، ولكن في هذا التوقيت يتم رؤية القمر في نفس زاوية الكوكب، متابعا:"مفيش أي حاجة مقلقة ولا حاجة واستمتعوا بهذه الظواهر وبأمسيات فلكية جميلة". السماء في يناير 2022 وكشف الدكتور أشرف تادرس، عن أهم الظواهر والأحداث الفلكية لشهر يناير 2022، لافتا إلى إمكانية رؤية الكواكب الأربعة (المشترى - زحل - عطارد - الزهرة) بالعين المجردة، اليوم، بعد غروب الشمس مباشرة، وترتيبهم كما هو من أعلى لأسفل حيث يكون المشترى أعلى كوكب في السماء الغربية ثم يليه زحل ثم عطارد ثم الزهرة. القمر الجديد وفي 2 يناير، يشرق القمر مع الشمس ويغرب معها في ذلك اليوم حيث يكون وجه القمر المضيء ناحية الشمس ووجه المظلم أو ظله ناحية الأرض لذلك، ولن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم.وهو أفضل وقت في الشهر لمراقبة الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية والكويكبات البعيدة. وينضم هلال القمر إلى مشهد الكواكب الأربعة بداية من يوم 3 يناير لعدة دقائق فقط بعد غروب الشمس مباشرة، ثم يبدأ القمر في الارتفاع التدريجي مع تقدم الأيام. زخة شهب الرباعيات وفي يومي 4 و3 يناير تظهر زخة شهب الرباعيات وهي من زخات الشهب المتوسطة حيث يصل عدد الشهب فيها إلى 40 شهابا في الساعة بافتراض ظلمة السماء وصفاء الجو. وهي ناتجة عن مخلفات كويكب قديم يعرف باسم 2003 EH1، والذي تم اكتشافه عام 2003 وسيغيب هلال القمر في وقت مبكر من مساء تلك الليلة تاركا السماء مظلمة تماما، ولكن أفضل وقت لرؤية زخات الشهب يكون بعد منتصف الليل بعيدا عن أضواء المدينة، بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء. وتتساقط هذه الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة العواء (بؤوتس) ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر بالسماء. ويقترن القمر مع كوكب زحل في 4 يناير، ثم يقترن مع كوكب المشتري في 6 يناير، ثم يرتفع في السماء ويترائى تربيعا في 9 يناير، كما يقترن الكوكبان عطارد وزحل يوم 13 يناير حيث يترائيا متقاربان في السماء الغربية. كوكب الزهرة وفي 7 يناير يكون هناك استطالة لكوكب عطارد حيث نلاحظ أن كوكب عطارد كان بمحازاة الزهرة يوم 30 ديسمبر، ثم بدأ في الارتفاع التدريجي فأصبح أعلى من كوكب الزهرة في السماء الغربية حيث يبلغ أقصى استطالة له من الشمس يوم 7 يناير بنحو 19.2 درجة، وهو أفضل وقت لمشاهدة وتصوير عطارد. وفي 17 يناير، يكتمل القمر ويستمر القمر في التزايد حجما حتي يبدو لنا بدرا في الفترة من 16 الى 19 يناير، أما ذروة البدر فتكون في 17 يناير حيث يكتمل قرص القمر تماما ويبلغ لمعانه 99.8 %.. ويُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم وولف مون (قمر الذئب) لأن في هذا الوقت من العام تجتمع الذئاب الجائعة وتعوي خارج بيوتهم. كما يُعرف هذا القمر أيضا باسم القمر القديم أو بدر ما بعد عيد الميلاد.. وفي هذا اليوم ايضا (17 يناير) يقترن القمر مع النجم بولوكس (بيتا برج الجوزاء/ التوأم) حيث نراهما متجاوران في السماء مساءا منذ دخول الليل وحتى ظهور شفق الصباح في اليوم التالي. وفي 18 يناير يقترن القمر مع خلية النحل، حيث يقترن القمر مع الحشد النجمي خلية النحل في برج السرطان في ذلك اليوم، حيث نراهما متجاوران في السماء عند دخول الليل مباشرة وحتى ظهور الشفق الصباحي فجر اليوم التالي.
