أكدت "لمياء لطفى"، الناشطة الحقوقية والباحثة بمؤسسة المرأة الجديدة، أن المرأة المصرية انتهكت حقوقها، وعانت من العنف بعد الثورة بصورة فاقت ما ارتكبه النظام السابق. وقالت: إن المرأة لم تجنِ بعد 25 يناير سوى التهميش والإقصاء فى شتى مجالات الحياة، حتى وصل الأمر إلى أن القوانين والتشريعات التى حصلت عليها بعد نضال مرير قبل الثورة تتآكل بحجج مخالفة الشريعة. وأضافت لطفى: إن قانون الانتخابات الجديد يؤكد أن المشوار ما زال طويلًا أمام المرأة حتى تصل إلى أبسط الحقوق المعترف بها، لافتة إلى أن تمثيل المرأة بمقاعد فى البرلمان القادم يقترب من نسبة تمثيلها بمجلس الشعب المنحل.