رد فعل حارس مرمى أوسيم بعد انتشار خبر وفاته عبر «فيس بوك»

كشف مركز شباب أوسيم، حقيقة وفاة محمد شديد حارس مرمى الفريق السابق، بعد تعرضه لحادث سير مؤخرا.
وأكد مركز شباب أوسيم عبر صفحة تابعة للمركز على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :"الحمد لله اللاعب محمد شديد لاعب الفريق الأول تم الاطمئنان عليه بعد تعرضه لحادث شديد".
وأوضح المركز أن محمد شديد فقد أحد أصابعه اليسرى نتيجة الحادث.
وشدد المركز أن عددا من الصفحات قامت بنشر خبر وفاته بالخطأ مما أدى إلى نشر مركز شباب أوسيم الخبر أيضا، ولكن نحمد الله على سلامته ونتمنى له دوام السلامة والصحة".
وكان محمد شديد حارس مرمى أوسيم رد هو الآخر على منشور، أكد خلاله تعرضه لحادث سير وبتر أحد أصابعه، وأن خبر وفاته غير صحيح، والتمس العذر لكاتب خبر وفاته عبر إحدى الصفحات.
خبر تشييع جنازة كاذب
وكانت محافظة الغربية شهدت الفترة الماضية واقعة غريبة، في قرية سبرباي بدائرة مركز طنطا حينما توجه شابان مجهولا الهوية إلى منادي القرية الكفيف وقاما بإعطائه نعيا عن وفاة أحد سكان القرية لإعلان خبر وفاته في مساجد القرية المحيطة كالمعتاد قبل أي تشييع جنازة أي شخص من القرية.
وعلى الفور توجه المنادي من منزله إلى أكبر ثلاثة مساجد بالقرية ليعلن عن موعد الدفن والصلاة على الجثمان إذ يفاجئ المنادي بأن المتوفى ما زال على قيد الحياة.
وتكثف الأجهزة الأمنية بالغربية جهودها للقبض على الشابين ومعرفة ملابسات الواقعة والوقوف على أسبابها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية إخطارا بورود بلاغ من "جمال سعيد الخولي" 59 عاما كهربائي مقيم بقرية سبرباي بدائرة مركز طنطا بقيام شابين مجهولين الهوية بالتوجه إلى منادي القرية الكفيف وإعطائه نعي وفاته وهو ما زال على قيد الحياة.
وأكد الرجل الخمسيني في محضر الشرطة أنه فوجئ أثناء جلوسة في منزلة بقيام منادي القرية ويدعى "منجي شاهين" بالإعلان عن وفاته في ثلاثة مساجد بالقرية وتحديد موعد صلاة الجنازة على جثمانه.
وأضاف، أنه فور علم الأهالي بوفاته بدأت نساء القرية والرجال والشباب والصبية في التجمع أمام منزله وخيم الحزن على الجميع استعدادا لخروج الجثمان من المنزل وتشييعه إلى مثواه الأخير، ليجد الأهالي أنه ما زال على قيد الحياة وأن خبر وفاته غير صحيح ومدبر بفعل شابين بسبب مجهول.
الإعلان عن خبر وفاة رجل حي
وكشف جمال الخولي عن صدمة شديدة انتابت بناته بعد أن وصل لهن نبأ وفاة والدهن ودخلت إحداهن في غيبوبة بينما فقدت الثانية النطق من هول الفاجعة حيث إنهن كن في منزل والدهن منذ ساعات قليلة ليلحق بهن اتصال بوفاة والدهن كما أصيب ابنه "أحمد" أثناء عمله بانهيار عصبي عقب سماعه نبأ خبر وفاة والده.
وبسؤال "منجي شاهين" منادي القرية الكفيف أكد حضور شابين إلى منزله عقب صلاة المغرب وقاموا بإعطائه بيانات المتوفى وتحديد الصلاة على الجثمان عقب صلاة العشاء والعزاء قاصر على تشييع الجثمان حيث إن المتوفى مصاب بفيروس كورونا.
وأضاف أنه خلال الإعلان عن خبر وفاة "جمال" وموعد الصلاة على الجثمان في أكبر مساجد القرية جاءه أحد الأشخاص ليخبره أن المتوفى ما زال على قيد الحياة وأن خبر الوفاة مكيدة ومدبر بفعل شابين مجهولين.