يعيش في قلق وتوتر وخوف من مصير مجهول يعاني اصفرار الوجه والارتباك.. متوتر جدا لدرجة أنه يرفض أن يقال له يا ريس.. وفي ليلة 2-7 قام مفزوعا يصرخ: لا لا حرام أنا الريس يا بني كل حاجة بالتفاهم بلاش العنف الحقني يا بلتاجي يا شاطر يا مرشد يا "أبو إسماعيل". أم أحمد مفزوعة: مالك يا ريس ألف سلامة عليك؟ الريس: ما تقوليش يا ريس يقطعها ويقطع سنينها مالها الجامعة كانت زي الفل سنتين وكنت هبقى عميد منه لله اللي كان السبب اللي ضحك علىّ.. صح؟ أم أحمد: وطي صوتك الحيطان ليها ودان. الريس يصرخ: أنا عايز الكل يسمع ضيعوا مستقبلي والله الشهيد حسن البنا لو كان قاعد لكان علمهم الأدب. أم أحمد باستغراب: مرسي مالك ألف سلامة على عقلك يا راجل إيه هي الحالة رجعت لك تاني ولا إيه؟ الريس بصوت عال: حالة إيه انتم اللي مجانين أنا لو أخدت الشعب في حضني مش كان زمانه واقف معايا دلوقتي؟ أم أحمد: والإخوان وعشرة العمر هتبعها يا مرسي؟ الريس: والله طالعه معايا أروح التحرير وأقول يسقط مرسي. أم أحمد: انت بس أعصابك بايظة من المظاهرات. الريس: بايظة من كله أنا موظف يا ست أم أحمد انتي فاكرة إني ريس بجد.. لا اصحي _ويطلع لسانه_ والناس عارفه كده. أم أحمد: لا حول ولا قوة إلا بالله أكتر من كده ويزيح ربنا. الريس: عشان تعرفي إن مخي سليم المتظاهرين بيقولوا يسقط حكم المرشد.. صح ولا لأ؟ أم أحمد: عشان انت والشاطر والمرشد يد واحدة. الريس يرقص: خلاص جاتني حتة فكرة إنما إيه فكرة شياطين والعياذ بالله؟ أم أحمد: طالما من الشيطان تبقي مرفوضة ومع ذلك اسمعها. الريس: اطلع دلوقتي في التليفزيون اعتقل المرشد والشاطر و"أبو إسماعيل" والبلتاجي وكل القيادات الإسلامية المرفوضة في الشارع _يرقص_ وكده الناس كلها تقول مرسي مرسي أهو أهو _وهات يا رقص_ والشعب يبقى حبيبي وأنا حبيب الشعب. أم أحمد في حالة ذهول: مستحيل ده إنت تتنحى أحسن. الريس: والله لو مش خايف على زعل العيال أعتقلك إنتي كمان _وأخذ يغني_ يا مرسي يا حبيب الشعب والشعب كمان بيحبك والثوار وتمرد حبابيك_ أنا بقى هعرف أثبت الناس دي إزاي!!