سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«جبهة 30يونيو» تقود المعارضة ضد الإخوان.. الجبهة تطرح نفسها بديلاً عن «الإنقاذ».. تتشكل من 80 ناشطًا أبرزهم «العليمي وتليمة وبدر».. الانتشار بالمحافظات أهم ملامح ميثاقها.. التعامل مع الغرب «محدود»
يدشن عدد من القوى السياسية، ظهر اليوم الأربعاء، بمركز إعداد القادة بالعجوزة، جبهة القيادة السياسية لتظاهرات 30 يونيو وما بعدها، تحت عنوان "جبهة 30 يونيو"، حيث تطرح نفسها بديلاً عن جبهة الإنقاذ الوطني في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين. وتضم الجبهة أكثر من 80 ناشطًا من شباب الثورة في مقدمتهم "زياد العليمي، وخالد تليمة، وعصام الشريف، وحسام مؤنس، وهبة ياسين، ورشا عزب، وباسل كامل، وهيثم الشواف، ومحمود بدر، وحسن شاهين" وعدد كبير من شباب الثورة، حيث تمثل كافة الأطياف السياسية. وعلمت "فيتو" أن الشخصيات السابقة وضعت ميثاقًا للعمل داخل الجبهة، تتضمن مجموعة من اللوائح والمبادئ، في مقدمتها العمل على تصدر المشهد السياسي، وقيادة المعارضة كبديل لجماعة الإخوان المسلمين، على أن يكون لها أذرع داخل المحافظات. وكانت "فيتو" قد انفردت بنشر تقرير بتاريخ (30 مايو 2013) يفيد بتشكيل جبهة تضم شباب الثورة لمواجهة الإخوان، حيث يتضمن تشكيلها لجانًا لإدارة الجبهة وكذلك وضع مبادئ سياسية يسير أعضاؤها على نهجها أولها أنه يحظر التواصل مع جماعة الإخوان المسلمين بجميع قياداتها، ويمنع تمامًا عقد أي اجتماعات سرية باسم الجبهة مع الجماعة أو حزب الحرية والعدالة ذراعها السياسية، كما أكدت الجبهة في لائحتها في هذا الشق أنه لابد من التواصل الدائم مع كافة الكيانات السياسية الثورية، لذلك قررت الجبهة تشكيل لجنة من بين أعضائها خاصة بالتواصل السياسي مع الحركات والأحزاب المعارضة. كما أضافت لائحة الجبهة أن التواصل مع أي دولة أجنبية أو بسفارتها بمصر وكذلك المؤسسات والمنظمات الأجنبية سواء بالخارج أو داخل مصر، لابد أن يكون في أضيق الحدود، وحسب المصلحة العامة لمصر، كما حذرت من تلقي أي معونات عينية أو نقدية بين أعضاء الجبهة وأى فصيل أجنبي. جاء تشكيل لجان للجبهة في كافة المحافظات من أهم أهدافها، حيث أشارت اللائحة إلى أنه لابد من وجود قاعدة شعبية للجبهة بالقاهرة والجيزة وفى كافة المحافظات الإقليمية، لسهولة التواصل مع رجل الشارع المصري حتمية تنظيم فاعليات شعبية لدعم مساندة مشاركة غير المسيسين في الساحة السياسية.