سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشباب يتحدون شيوخ التيار الإسلامى وعواجيز المعارضة ب"جبهة شبابية ثورية".. الإعلان عنها في يونيو المقبل بعد إسقاط "مرسى".."6 إبريل": تسعى لتوحيد شباب الثورة.."التيار الشعبي": المشاورات قائمة حتى الآن
علمت "فيتو" من مصادر مطلعة، أن شباب الثورة وشباب الأحزاب والحركات السياسية بصدد تشكيل كيان سياسي جديد، بديلا عن جبهة الإنقاذ الوطنى، بعدما ثبت فشلها، حسب قولهم، وعدم قدرتها على قيادة المعارضة، على أن يضم هذا الكيان "شباب الثورة" فقط. وأكدت المصادر أن الجبهة تضم حتى الآن أكثر من 60 شخصية شبابية ثورية، في مقدمتهم "زياد العليمى، وخالد تليمة، وعصام الشريف، وحسام مؤنس، وهبة ياسين، ونوارة نجم، ورشا عزب، ووائل غنيم، وباسل كامل، وعلاء عبد الفتاح، وإسراء عبد الفتاح، وعمرو صلاح، ومصطفى شوقى، وهيثم الشواف، وشادى الغزالى حرب". وأضافت، أن الشخصيات السابقة وضعت ميثاقا للعمل داخل الجبهة، تتضمن مجموعة من اللوائح والمبادئ، في مقدمتها العمل على تصدر المشهد السياسي، وقيادة المعارضة كبديل لجماعة الإخوان المسلمين، على أن يكون لها أذرع داخل المحافظات. من جانبه، قال خالد داوود، المتحدث الإعلامي لجبهة الإنقاذ الوطني، إن تشكيل جبهة سياسية جديدة من شباب الثورة تطرح نفسها بديلًا، لا يعيق عمل جبهة الإنقاذ، بل يعمق التواصل السياسي بين كافة الفصائل السياسية المعارضة، مؤكدًا أنه لا حرج لدى الجبهة في التواصل مع شباب الثورة تحت أي مسمى. وأضاف داوود ل" فيتو"، أنه لا يمتلك المعلومات التي تؤكد صحة الخبر، خصوصا وأنه لا يوجد تأكيد رسمي من شباب الثورة على الخبر. وكشف شريف الروبي المتحدث الرسمي باسم حركة شباب 6 إبريل، الجبهة الديمقراطية، عن تشكيل عدد كبير من شباب الثورة، جبهة سياسية، تطرح نفسها بديلًا لقيادات المعارضة، مؤكدًا أنه تم التواصل معه منذ شهرين لطرح فكرة جبهة شبابية جديدة لتوحيد صف شباب الثورة. وأضاف في تصريحات خاصة، أن عددا من شباب الثورة، اجتمعوا منذ فترة، للاتفاق على أسماء محددة لتشكيل جبهة شبابية، خلال الفترة المقبلة. وأكد أحمد عاطف المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي المصري، أن هناك مشاورات بين عدد كبير من الصف الأول لشباب الثورة كأفراد وليس كممثلين لكياناتهم السياسية من بينهم عدد من شباب التيار الشعبي؛ لتشكيل جبهة ثورية شبابية تطرح نفسها بديلًا لمواجهة حكم جماعة الإخوان المسلمين.