ياسلام ياولاد، الواحد كان نفسه فى قعدة مزاج من بتاعت زمان، الولاد عند الجيران بيتفرجوا على التليفزيون، وأم العيال لابسة الجلابية اللى كنت جايبهلها من أيام الخطوبة، ويادوبك بحط دماغى على رجليها وبقولها فلينى، سمعنا صوت زى القنبلة، تور كدة واقف على دماغنا، حاجة كدة يجى 8فى9 وبيقول: بوستة جواب مسوجر ليكو. طب ياعم متشكرين هات الجواب ده.
فى إيه ياولية؟ الجواب فيه إيه؟ هو حد مات؟ طب إحنا اتنصب علينا؟ بطلى صويت لميتى عليا خلقه، والولية مش طالع عليها غير يالهوى يامصيبتى. ياوليه فى إيه؟ الله يخرب بيتك أه طب هقولك الجواب فيه إيه. ما هو ورانا ورانا. مين يا ولية اللى ورانا؟ المخلوع ياخويا المخلوع. يانهار أسود وإش عرفه بينا المخلوع! إلا ما تف فى وشنا وهو فى الرياسة أوم لما ينخلع، يكلف خاطره ويبعتلى جواب مسوجر، ياولية قولى الجواب فيه إيه؟ عايز تعرف الجواب فيه إيه، بسلامته عايزك تزوره فى المستشفى اللى فى المعادى. وفيها إيه يا أم العيال! طب دى زيارة المريض واجبة، ارحموا عزيزاً قوم ذله شباب الثورة. هو أنت ناوى تروح تزوره، ناقص كمان تقولى اخدله 2 كيلو برتقال وأخد حاجة ساقعة علشان الست أم علاء، ما أنت طول عمرك عبيط وبيضحك عليك ويمكن اللى جاب الجواب، واحد من بتوع أمن الدعوة عايز يشوفك عدو ولاحبيب. واتكلت على الله ووصلت للمستشفى ودخلت على الريس وفى إيدى فضلة خيركو 2كيلو برتقال وزجاجة حاجة ساقعة من الحجم الكبير، ولسه بسلم عليه وأخدو فى حضنى بص فى وشى وصرخ: خونة خونة. ركبنى الرعب وافتكرت إن فيه ضرب نار وهنموت أنا وهو قولتلوه ماتخافشى ياريس، ده أنت باعتلى جواب علشان أزورك وأنا جيت وكلفت خاطرى، وجبتلك كمان زيارة أوم تقابلنى المقابلة السودة دى. رد عليا وقالى المفروض إنى أضربكوا بالنار يابتوع "فيتو" الله يخرب بيتكو وينتقم منكم وأشوف فيكو يوم على أيد الإخوان المسلمين ويعملوا فيكو اللى عملوه الفرنجة فى سليمان الحلبى.
ليه كده ياريس! هو جزات المعروف آخره خازوق! رد عليا الخازوق قليل عليكو أنتم السبب فى اللى أنا فيه لحد دلوقتى، كان زمانى أنا وأم العيال والعيال فى ألمانيا ولا أمريكا لكن ربنا يورينى فيكو يوم، علشان انتو من سنة فاتت وزى النهارده كشفتم ورقة التوت اللى كانت مغطيانى أنا والإخوان المسلمين. يانهار أسود عيب ياريس هو أنتو كنتو بتعملوا إيه؟ رد الريس وقالى مش انتو من سنة فاتت زى النهاده كشفتوا سر الاتفاق اللى كان بينى وبين الإخوان المسلمين علشان هم ياخدوا الحكم وأنا آخد العيال وأمهم وأسافر. ولما أنتو كشفتوا السر دخلتونى أنا والإخوان فى حيص بيص، الإخوان بيكدبوا وأنتو بتأكدوا وأنا محبوس. عرفت ليه بقى بقول الخازوق قليل عليكو يا بتوع "فيتو".
وما هى إلا ثوانى ودخلت علينا الست أم علاء والريس بص ليها وغمز بعينيه وقال لها ده واحد من بتوع "فيتو"، وبسرعة الصاروخ لاقيت أم علاء بتوطى تمسك شبشبها من رجليها، حطيت ديلى فى سنانى وقولت اجرى يااااااااااا مجدى.