قالت "ديما البرتقالي"، ناشطة سورية تعيش بصعيد مصر: إن خطاب الرئيس مرسي أمس يذكرنا بخطابات "هتلر"، العنترية التي تأخرت كثيرًا، مضيفة: أستعجب من توقيت إذاعتها أمس، وسط حشد جماهيري من الاشقاء المصريين وعدد من أبناء الشعب السوري الذي يعيش بمصر، وهرب من ويلات نظام بشار الأسد. وأضافت ديما، ل"فيتو" بأننا عشنا مع النظام السوري فترات صعبة، ولم تكن الحرب السورية "سنة وشيعة"، كما يعتقد كثير من الناس، لقد تحولت إلى ذلك لأهداف سياسية، موضحة أن ثورتنا ضد بشار كانت مثل ثورات الربيع العربي التي نادت بالحرية والعيش والديمقراطية التي حلمنا بها لسنوات طوال، لافتة إلى أن الأسرة العلوية أذاقت الشعب السوري ويلات وعذابات كثيرة، ولكن ثورة السورية كانت ضد الظلم والطغيان، مؤكدة أنها لم تكن ثورة طائفية مثلما تم التلميح لها في خطاب الرئيس مرسي.