المرض ابتلاء، والمؤمن الحق هو من يشكر الله تعالى ويحمده في الصحة والرخاء، ويصبر ويلحّ بالدعاء عند الضراء والمرض، والصابر أجره عظيم جداً، وقد وردت الكثير من الأحاديث التي تبيّن عِظم أجر من يصبر على المرض. لمن لا يستطيع النوم.. أدعية الأرق كما أوصى بها الرسول الجمعة 5 يونيو 2020 أستاذ مناعة: المتعافي من كورونا عند إصابته مرة أخرى يقاوم المرض بسهولة الخميس 4 يونيو 2020 ومن هذه الأحاديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العبد إذا سبقتْ له من اللهِ منزلةٌ لم يبلغهَا بعملهِ ابتلاهُ اللهٌ في جسدِهِ أو في مالهِ أو في ولدِهِ ثم صبَّرهُ على ذلكَ حتى يبلغهُ المنزلة التي سبقتْ لهُ من اللهِ تعالى. و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ؛ وإنَّ اللهَ تعالى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمن رضيَ فله الرِّضَى، ومن سخِط فله السُّخطُ. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَودُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ، حين يُعطى أهلُ البلاءِ الثوابَ ؛ لو أنّ جلودَهم كانت قُرِضَتْ بالمقاريضِ، و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن وصَبٍ، ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ، ولا حَزَنٍ حتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ، إلَّا كُفِّرَ به مِن سَيِّئاتِهِ.