استقبل المتحف المصرى الكبير منذ قليل مجموعة من 346 قطعة أثرية من المتحف المصرى بالتحرير من أهمها التماثيل العشرة الخاصة بالملك سنوسرت الأول. 10 صور ترصد تفقد وزير السياحة والآثار قاعات المتحف القومي للحضارة الأحد 17 مايو 2020 وزير السياحة والآثار يناقش التصميمات الخاصة بالعملات التذكارية لافتتاح المتحف المصري الكبير الثلاثاء 12 مايو 2020 وأكد اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة أنه تم إيداع تماثيل الملك سنوسرت الأول داخل البهو العظيم تمهيدا لوضعها فى مكان عرضها الدائم بالمتحف.
بالأسماء.. الفنادق الحاصلة على شهادات السلامة الصحية المعتمدة لإعادة التشغيل وأوضح الدكتور الطيب عباس مدير عام الشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير أن مجموعة تماثيل الملك سنوسرت الأول قد تم الكشف عنها عام 1894 داخل حفرة فى المعبد الجنائزى للمجموعة الهرمية للملك سنوسرت الأول بمنطقة اللشت بالفيوم وهى مصنوعة من الحجر الجيرى وتم نقلها إلى المتحف المصرى بالتحرير عام 1895، تصور هذه المجموعة الملك سنوسرت الأول فى مرحلة الشباب وهو جالس على كرسى العرش. وأضاف عباس أن من أهم القطع التى استقبلها المتحف المصرى الكبير اليوم لوحه الزيوت السبعة المستطيلة الشكل والتى كانت تستخدم فى طقوس الدفن وعليها كتابات باللون الأسود وسبع فتحات بيضاوية الشكل، بالإضافة إلى مائدة للقرابين من الحجر الجيرى وعليها خراطيش خاصة بالملوك سنفرو وجدف رع وخوفو. ومن جانبه أوضح الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير أن فريق العمل حرص على توثيق وتغليف وتأمين القطع بالطرق العلمية المتعارف عليها دوليا قبل عملية النقل مشيرا إلى أن المجموعة التى تمً نقلها تم توثيقها علميا وإعداد تقرير حالة لكل تمثال بالإضافة إلى تغليف كل تمثال على حدى داخل صندوق L shape مبطن بالفوم المقوى وتدعيمه بأحزمة ربط منعا لأى اهتزازات أثناء عملية النقل. وأضاف زيدان أنه تم نقل أيضا تمثال لشخص يدعى آختى حوتب يرتدى نقبه منتفخه عليها طبقه من الجص الملون بالإضافة إلى تمثال آخر من الخشب لسيده من عصر الدولة القديمة، وتم إيداع التماثيل الخشبية داخل معمل الأخشاب تمهيدا للبدء فى أعمال الترميم والصيانة لها حتى تكون جاهزة للعرض عند افتتاح المتحف. اشترك فى عملية الاستلام والتغليف والنقل كل من إدارة الترميم الأولى ونقل الآثار وإدارة المخازن والتسجيل وبالمتحف المصرى الكبير وإدارة المتحف المصرى بالتحرير.