سادت حالة من التأهب في العالم كله من اجتياح فيروس كورونا بشكل سريع وهذا باعتراف منظمة الصحة العالمية إلا أن هناك الكثير من جهود الدولة المصرية للتصدي لهذا الفيروس. تعرف على تطورات استخدام البلازما في علاج المصابين بكورونا السبت 2 مايو 2020 مستشار الرئيس للصحة: البلازما إحدى طرق علاج الحالات الحرجة المصابة بكورونا.. وتحمل أجساما مناعية ضد الفيروس الجمعة 1 مايو 2020
وجاءت أبرز مستجدات جهود الدولة المصرية لعلاج مرضى كورونا وإيجاد دواء فعال كالتالي:
- كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي بإحضار عينات من عقار "فافي برافير" أفيجان الياباني إلى مصر ليتم تجربته ودراسة مدى إمكانية نجاحه وهو يستخدم في علاج أنواع أخرى من الفيروسات وأثبت نجاحه مع كورونا كعلاج.
- تم إجراء أبحاث على علاج فيروس كورونا بالبلازما وإذا أثبتت نجاحها يتم تعميم التجربة حيث يتم الحصول على البلازما من شخص متعافى بمواصفات معينة ويتم حقن الحالات الحرجة بالبلازما بعد أن تم عمل كافة إجراءات الأمان عليها وهناك حالتان حرجتان استجابتا للعلاج بالبلازما مشيرة إلى أنه تم حجز جزء من علاج جلياد ومنظمة الصحة العالمية أكدت أنها ستدفع أول مجموعة منه تصل لمصر.
- أي مريض بفيروس كورونا في مصر يتلقى بروتوكول علاجي نفذه كبار المتخصصين والعلماء في مصر وأن عينات دواء أفيجان الياباني وصلت مصر.
- الدولة تركز جهودها في الفترة السابقة على البحث العلمي وهناك لجان لعمل أبحاث على الفيروس وطرق علاجه.
- هناك تواصل دائم بين الدول وبعضها البعض وآخر ما توصلوا إليه ومنذ أكثر من شهرين كان هناك نتائج مبشرة في اليابان لأحد العقاقير المستخدمة لعلاج مصابي فيروس كورونا كما تم التواصل مع المصنع الياباني المسئول عن إنتاج الدواء قبل شهر وأن مصر تمضي في عملية بحثية مع اليابان في إطار محاولة التوصل لعقار يعالج فيروس كورونا المستجد كما أنه تم الحصول على عينات ، سيجري إخضاعها لتجارب سريرية معملية.
- جاري العمل على دراسة تأثير الدواء على علاج الفيروس بواسطة أساتذة وعلماء فيروسات متطورة في المركز القومي للبحوث وهناك نتائج مبشرة على مصابي الكورونا في مصر باستخدام هذا العقار وهناك تنسيق مع احدى شركات الأدوية الوطنية للحصول على المادة الخام وتصنيعها في مصر.
- اليابان بدأت في الترويج لعقار أفيجان الذي يستخدم في الأصل لعلاج الإنفلونزا كأحد العلاجات المحتملة لفيروس كورونا المستجد فيما يعتقد باحثون أن تأثيره فعال تجاه الفيروسات الأخرى خاصة بعدما أثبت نجاحه في أكثر من اختبار سريري مؤخرًا.
- هناك تواصل مستمر مع عدد من الدول المتقدمة بشأن الأبحاث التي تجرى على مختلف البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا المستجد كدول أمريكا وألمانيا واليابان وبريطانيا وهولندا من خلال المستشارين الثقافيين.
- العمل يسير حاليا لخدمة المجتمعات ويتم الاستعانة بخبرات عدد كبير من علماء مصر بالخارج لمواجهة الأزمة التي تتعلق بكورونا.
- يجري العمل حاليا على تحديد الأهداف البحثي التي تعمل عليها مصر وتتمثل في مجموعة منها تعمل على تصنيع أجهزة التنفس وآخر يعمل على التشخيص المبكر لكورونا وآخر يعمل على التعرف على جينات المرض وغيرها يعمل على التجارب السريرية من حيث تحديد أنواع الأدوية التي يمكن الاستفادة منها في العلاج للمرض من خلال البروتوكولات.
- الفريق المسؤول بإجراء التجارب السريرية يعمل على إجراء التجارب على بعض الأدوية كأدوية السل للاستفادة منها وخواص الوقاية الخاصة بها ومنها ما يجري العمل حاليا عليها كدواء أفيجان الذي أعلن منذ أيام ودواء "فافيرافير" وهو من الأدوية الرئيسية الجاري العمل عليها وهو علاج ياباني ويستخدم لعلاج الإنفلونزا.
- هناك اتجاه آخر يتمثل في أخذ المضادات من المتعافين ويجري العمل عليه ، للتوصل إلى العلاج الفعال من خلال معرفة خواص الجينات وتوليف الأدوية، للتعامل مع الباقي من المصابين.
- الأدوية التى تجري عليها التجارب موجودة حاليا في السوق وحاصلة على موافقات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وجار توجيهها لأغراض أخرى.
- تم إجراء جميع التجارب السريرية على بلازما المتعافين وأخذ الموافقات النهائية الخاصة.
- جميع المعامل والمراكز البحثية التابعة تعمل بكفاءة عالية إلى جانب مراكز الطب التجديدي بالقوات المسلحة والطب الوقائي والمصل واللقاح والعمل يجرى حاليا على العلاج للمرضى المصابين كمرحلة أولى على أن تكون المرحلة الثانية في التعامل على إجراء الأبحاث والدراسات للمتعافين من كورونا وأن يجري التوصل لعلاج يعمل على عدم إيصال المريض المصاب إلى مرحلة الخطورة المتمثلة في استخدام أجهزة التنفس.