قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من شأن أنباء تواترت هذا الأسبوع عن مرض زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. مكتفيا بذكر إنجازاته.. إعلام كوريا الشمالية يلتزم الصمت حيال صحة كيم أون ومكان وجوده الأربعاء 22 أبريل 2020 أول تعليق من كوريا الجنوبية عن تقارير تؤكد تدهور صحة كيم جونج أون الثلاثاء 21 أبريل 2020 وقال ترامب في إيجاز صحفي يومي بالبيت الأبيض "أعتقد أن التقرير مغلوط" ، مضيفا أنه سمع أن التقرير يستند إلى "وثائق قديمة" بحسب "رويترز". وتابع: "تربطنا علاقة طيبة بكوريا الشمالية وتربطني علاقة طيبة بكيم جونج أون وأرجو أن يكون على ما يرام". وتابع "ليس لدي ما يدعوني للاعتقاد بغير ذلك". من جانبه ، علق المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي الثلاثاء الماضي على التقارير التي أفادت بأن الزعيم الشمالي كيم جونج أون ، في "خطر شديد" إثر خضوعه لعملية جراحية. وقال المكتب إنه لم يرصد أي علامات "غير طبيعية" قد تشير إلى أن القائد الشمالي يواجه مشكلة صحية خطيرة ، وذلك بحسب وكالة يونهاب. كان موقع ديلي إن. كيه، الذي يقع مقره في سول ، قد ذكر في ساعة متأخرة يوم الإثنين الماضي أن كيم تعافى بعدما خضع لعملية في القلب في 12 أبريل نيسان. ونشر الموقع النبأ نقلا عن مصدر بكوريا الشمالية لم يفصح عن هويته. وقال ترامب يوم الثلاثاء إن التقارير غير مؤكدة وإنه لا يعول عليها كثيرا. وعقد ترامب لقاءات غير مسبوقة مع كيم عامي 2018 و2019 في محاولة لإقناعه بالتخلي عن أسلحته النووية.