أعلنت هالة زايد وزيرة الصحة عن استكمال مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن "الأنيميا والسمنة والتقزم" لطلاب الابتدائي بجميع محافظات الجمهورية. الصحة العالمية: نخشى من تفشي كورونا في الدول ضعيفة الإمكانيات الأربعاء 5 فبراير 2020 مجلس الوزراء يستعرض استعدادات الصحة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.. زايد: حتى الآن لا يوجد تسجيل لأى حالات مصابة مشتبه فيها أو مؤكدة الأربعاء 5 فبراير 2020 وأشارت الدكتورة هالة زايد إلى استكمال العمل بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف المبكر عن أمراض "الأنيميا والسمنة والتقزم" لطلاب المرحلة الابتدائية، يوم 10 من شهر فبراير الجاري بجميع محافظات الجمهورية تزامنًا مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي. وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة أنه تم تشكيل 4249 من الفرق تشمل أطباء وتمريض وأخصائيي معمل ومدخلي بيانات للعمل بالمبادرة، مضيفًا أنه تم تدريب الفرق وأطباء الصحة المدرسية على طرق الفحص ومكافحة العدوى والتخلص الآمن من النفايات بالإضافة إلى عقد العديد من الندوات التثقيفية لرفع الوعي الصحي وأهمية الغذاء الصحيح عند الطلاب. وأكد مجاهد أن المبادرة استمر تنفيذها على 3 مراحل بجميع محافظات الجمهورية منذ انطلاقها يوم 16 فبراير من العام الماضي، حيث تم فحص 5 ملايين و204 آلاف و446 طالبًا بنسبة تغطية 100%، كما تم فحص 3 ملايين و451 ألفًا و575 طالبًا بمحافظات المرحلة الثانية منذ انطلاق المبادر، كما تم فحص 2 مليون و54 ألفًا و504 طلاب من أصل مليونين و449 ألفًا و542 طالبًا كانوا مستهدفين بالفحص بمحافظات المرحلة الثالثة. وأشار مجاهد إلى أن المبادرة جاري استكمالها من خلال تنسيق كامل بين وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للتأمين الصحي والأزهر، لافتًا إلى أن كافة الطلاب الذين تم اكتشاف إصاباتهم بأي من الأمراض التي تضمنتها المبادرة تلقوا العلاج اللازم بالمجان من خلال 225 "عيادة تأمين صحي" منتشرة بجميع محافظات الجمهورية. جدير بالذكر أن الكشف على التلاميذ يتم بموجب موافقة مسبقة من ولى الأمر وسوف يمنح كل طالب «كارت متابعة» مدونا به كل البيانات الخاصة به وفى حالة اكتشاف إصابة أى من التلاميذ يتم الاتصال الفورى بولى الأمر لتحديد موعد لتوقيع الكشف عليه فى العيادات الشاملة التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي، أما فى حالة عدم إصابة الطفل بأى من الأمراض السابقة فيتم تدوين ذلك بالكارت الصحى ويسلم لمدير المدرسة وأيضا ولى الأمر، حيث لا يتم اتخاذ أى خطوة إلا بمعرفة وموافقة ولى أمر التلميذ.