سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موقع أمريكي: الإخوان المسلمون اليد الخفية وراء تفجيرات بوسطن.. والقرضاوي كان إمام مسجد للجماعات الإرهابية قبل منع دخوله أمريكا.. وحكام الولايات يساعدون الإخوان على الانتشار في الأراضي الأمريكية
أشارت شبكة " سي بي إن" الأمريكية إلى أن الإخوان المسلمين لديهم يد في تفجيرات "بوسطن" الأخيرة، مضيفة على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، أن السلطات الأمريكية لا تزال تحاول كشف غموض تورط الأخوين "تارليمان تسارنيف" و"جوهر تسارنيف" في تفجيرات ماراثون "بوسطن" في أبريل الماضي. وأكدت "سي بي إن" أن تارليمان تسارنيف سافر إلى بؤر تنظيم القاعدة في جنوبروسيا، حيث تعتقد السلطات أنه قد اجتمع مع الجماعة التي تعرف بالجهاديين، وعقب عودته للولايات المتحدة تواصل هو وشقيقه بجماعات متطرفة في مسجد في مدينة "بوسطن". وقال تشارلز جاكوبس، الذي يرأس الأمريكيين من أجل السلام والتسامح: "العديد من السكان أبدوا تخوفاتهم على مدى عشر سنوات من هذا المسجد، المشتبه بضمه جماعات متطرفة، وهذه الجماعات تمت مراقبتها عن كثب في مدينة "بوسطن"". وقالت الشبكة الأمريكية إن الشيخ "يوسف القرضاوي" كان إمام هذا المسجد الذي يضم الجماعات المتطرفة من قبل، وهو معروف على أنه الزعيم الروحي للإخوان المسلمين وأنه من مؤيدي الإرهاب، كما أنه ممنوع من دخول الولاياتالمتحدة، مشيرة إلى أن هذا المسجد لعب دورًا محوريا في تفجيرات "بوسطن". وقال الدكتور أحمد منصور، أحد أعضاء المعهد القرآني الدولي: "إن هذه الجماعات تدعو إلى الجهاد ضد أمريكا وضد اليهود وضد المسيحيين"، وأضاف "هناك شيوخ متعصبون يخطبون باستمرار بهذا المسجد". ويطلق على المجموعة التي تقع وراء مسجد كامبريدج "الجمعية الأمريكية الإسلامية"، أو "ماس". وقد تأسست في عام 1993 من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ولديها العشرات من الفصول في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة. واتهم ممثلو الادعاء الاتحادي "الجمعية الأمريكية الإسلامية" بأنها الذراع العلنية لجماعة الإخوان المسلمين في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وذكرت شبكة "سي بي إن" الأمريكية أن علاقة الجمعية الإسلامية "ماس" بالإخوان المسلمين، وهي مجموعة مكرسة لنشر الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، ساعدتها على التوسع في مدينة "بوسطن"، وفي عام 2009، افتتحت مسجدا آخر في حي روكسبري بوسطن، على بعد بضعة أميال من موقع كامبريدج، وذلك المسجد، يطلق عليه المركز الثقافي للجمعية الإسلامية في بوسطن، وهو ثاني أكبر مسجد في الساحل الشرقي بأكمله، وكلف بناؤه حوالي 15 مليون دولار وأكثر من نصف هذا المال مولته المملكة العربية السعودية. وبالرغم من أن مسجد الجمعية الإسلامية هو توأمة لمسجد "كامبريدج" وله نفس القيادة وهم الإخوان المسلمين، إلا أن حاكم ولاية ماساتشوستس "ديفال باتريك توماس مينينو" وعمدة بوسطن على حد سواء أيد مسجد روكسبري عندما افتتح في عام 2009. ونشرت منظمة جاكوبس "شريط فيديو" يظهر فيه احتضان عمدة بوسطن لإمام مثير للجدل في حفل عام 2010 في المسجد، وقد شجع الإمام "عبد الله فاروق" المصلين في خطبة له منذ شهرين على ممارسة العنف عند دعم المسلمين الذين ألقي القبض عليهم بتهم الإرهاب. وانتقدت مؤسسة "جاكوبس" مؤخرًا عمدة "بوسطن" وإمام مسجد روكسبري في حفل تكريم ضحايا الهجوم الإرهابي ماراثون بوسطن، مؤكدة أن حكام الولايات والمدن هم من يسمحون ببناء المساجد الضخمة التي على علاقة بالإخوان المسلمين. وأضافت "جاكوبس": "عندما تذهب مجموعة من المسلمين في أي مدينة، ويطلب من رئيس بلدية الحصول على مساعدة لبناء مسجد أو لدعمها في بناء مسجد، لا يجد عمدة المدينة سوى طريقة واحدة للتفكير في هذا: أن هؤلاء المسلمين أقلية ضعيفة لا بد من حمايتها ومساعدتها، ولو فعل غير ذلك أصبح عنصريا كارها للإسلام، فالمسلمون يستغلون الدستور الأمريكي لحماية حرية العقيدة".