قالت الهند، إنها هاجمت 9 مواقع في باكستان وكشمير الباكستانية فجر يوم الأربعاء، بعد هجوم دامٍ على جانبها من منطقة الهيمالايا الشهر الماضي، بينما أفادت باكستان بوقوع بعض الضحايا وقالت إنها سترد على الهجوم. وشهدت الهجمات الهندية على باكستان ردود فعل عالمية، حيث علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضربات قائلا: "إنه لأمر مؤسف، لقد سمعت للتو عن ذلك، أعتقد أن الناس كانوا يعلمون أن شيئًا ما سيحدث بناءً على بعض الأحداث السابقة، لقد كانوا يتقاتلون منذ فترة طويلة، لقد كانت هناك صراعات لعقود طويلة، آمل أن ينتهي هذا بسرعة". وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "الأمين العام يشعر بقلق بالغ بشأن العمليات العسكرية الهندية عبر خط السيطرة والحدود الدولية، يدعو إلى أقصى درجات ضبط النفس العسكري من كلا البلدين، العالم لا يستطيع تحمل مواجهة عسكرية بين الهندوباكستان". وقالت الهند في وقت مبكر من يوم الأربعاء، إنها شنت عملية عسكرية ضد باكستان، استهدفت "البنية التحتية" في كل من باكستان وكشمير التي تديرها باكستان، في تصعيد كبير للتوترات بين الجارين، مما يعتبر بمثابة إعلان رسمي لبدء الحرب بين الجارين ردًا على هجوم على السياح في كشمير التي تديرها الهند في 22 أبريل. الأحداث التي اشتعلت في الساعات الأولى من الأربعاء، كانت بدايتها في الثاني والعشرين من أبريل، عندما فتح مسلحون النار على سياح في وجهة سياحية شهيرة في منطقة بَهَا ألغام جبلية في كشمير التي تديرها الهند. وقُتل ما لا يقل عن 25 مواطنًا هنديًا وأحد المواطنين النيباليين في المذبحة التي وقعت في وادٍ لا يمكن الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهر الخيول. وتتهم الهندباكستان منذ فترة طويلة بإيواء جماعات إسلامية متشددة تستهدف كشمير، وهو ما تنفيه إسلام آباد. وقد أدت الهجمات التي شنها المسلحون في الماضي إلى تصعيد حاد في التوترات بين الجارين النوويين، اللذين لديهما مطالبات متنافسة على المنطقة الجبلية