قام مسلمو بوسطن بالتبرأ من التفجيرات قائلين إن لم يكونا من الإسلاميين ولا حتى مسلمين متدينين. هي الرسالة التي وجهها عدد من المسلمين في بوسطن إلى بعض وسائل الإعلام الأمريكية والغربية التي باتت تحاول ربط منفذى تفجيرى ماراثون بوسطن بدوائر إسلامية متطرفة. قامت الشرطة الأمريكية بالتحقيقات الأولية، ولم تؤكد أية فرضية حتى الآن حول ارتباط الأخوين تسارنييف بجهات متطرفة قد تكون دفعتهما إلى ارتكاب هذا الهجوم. ويقول عدد من الجالية المسلمة فى بوسطن" بأن الأخ الأكبر تامرلان تسارنييف الذى لقى مصرعه أول أمس لم يكن متدينا، ولا يرتاد الجامع إلا نادرا. طوال العام الماضي لم يأت لأداء صلاة الجمعة سوى مرات قليلة يقول أحد مسئولي جامع بوسطن فيما يقول أحد أصدقائه، كان يحب التدخين ومرافقة الفتيات وشرب الكحول والسهر. لم يكن متدينا اطلاقا".