آثار امتحان اللغة العربية للثانوية العامة -اليوم- ردود أفعال واسعة بين الطلاب نظرا لصعوبته على حد قولهم، حيث قال كرلس جورج، طالب بالثانوية العامة: إن المراقبين بلجان مدرسة أبو الهول الإعدادية بنين بالجيزة قاموا بتفتيش الطلاب ذاتيا ومنعوا دخول الموبايلات باللجان، مشيرا إلى أن امتحان اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتفوق وجاءت أسئلة الأدب والنحو في غاية الصعوبة، بجانب قلة الوقت المحدد للإجابة عن الاسئلة المقدرة بثلاث ساعات. وأكد رامي طارق، طالب بالثانوية العامة، أن المراقبين قاموا بوضع قانون 114 بجميع اللجان الذي جاء من ضمن بنوده: عدم اصطحاب الموبايلات باللجان، وعدم التعرض للمراقبين أثناء الامتحان، مشيرا إلى أنه في حالة تعرض الطالب للمراقب توقع عليه عقوبة بحرمانه من أداء الامتحان لمدة سنتين طبقا للقانون. وأضاف أن امتحان اللغة العربية احتوى على أسئلة صعبة تحديدا بالأدب والنحو، مع وجود جزئية على الأقل في باقي الأسئلة، في حين أن مادة التربية الدينية جاءت في مستوى الطالب المتوسط. وأشار "طارق" إلى أن الرؤية المستقبلية لباقي الامتحانات توضح أن واضعي الامتحانات يتعمدون وضع أسئلة صعبة لن تختلف كثيرا عن مادة اللغة العربية، في محاولات منهم لفتح باب التقديم للجامعات الخاصة لإثبات أن النظام القديم هو من أساء للعملية التعليمية خاصة وأن الثانوية العامة ستكون عاما واحدا بدءا من العام المقبل.