أبدى عدد من طلاب الثانوية العامة استياءهم من امتحان اللغة العربية، وذلك عقب خروجهم من لجان الامتحان، مؤكدين أن الامتحان صعب، حيث تركزت أغلب الشكاوى من أسئلة النحو والأدب. وتقول الطالبة مروة عبد المنعم، "إن هناك صعوبة فى الامتحان وخاصة الأدب حيث واجهتنى صعوبة أنا وعدد من زملائى، وهناك من ترك نصف سؤال الأدب"، بينما يقول الطالب عمر عبد الله "إن هناك صعوبة فى أسئلة النحو". ويقول أحد مدرسى اللغة العربية، رفض ذكر اسمه، "إن امتحان اليوم، هو وسيلة لإثارة الرأى العام مثل المياه والكهرباء لأن الامتحان بالفعل صعب، وبالأخص النحو والأدب والقراءة والقصة، وبشكل مبدئى هو أصعب من امتحان عام 2002 الذى كان يضرب به المثل فى الصعوبة". وأضاف "أيام النظام السابق لو جاء امتحان أسهل من امتحان اليوم بكثير لحرم المستشار الذى وضع امتحان المادة من وضع الامتحانات نهائيا".