بالفيديو والصور.. الحفناوي: المحلة المسمار الأخير في نعش نظام مرسي

قالت كريمة الحفناوي الأمين العام للحزب الاشتراكى المصري، أن ثورة 25 يناير ضحى من أجلها نحو أكثر من 10 آلاف مصاب والمئات من الشهداء بحياتهم، في سبيل تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية بين طوائف المجتمع المصري مشيرة إلى أن كل من الدكتور علاء عبدالهادي ومحمد الجندي شهيدي محافظة الغربية هما خيرا دليل على التضحية لبناء مصر الثورة وفي سبيل نيل حد أدني وأقصى للأجور لكل المصريين.
جاء ذلك خلال المؤتمر التي نظمته حملة تمرد بنادي الصيد بالمحلة الكبري مساء أمس وحتي الساعات الأولي من صباح اليوم الأربعاء بحضور محمود بدر المتحدث الإعلامي لحركة تمرد المركزية ولفيف من القوي الثورية والحركات السياسية.
وأشادت الحفناوى بدور شعب المحلة الكبري الذي أطلق شرارة الثورة المصرية في انتفاضة 6 إبريل سنة 2008 كما أنها ستكون المسمار الأخير في نعش نظام مرسي خادم الجماعة الذين ينظرون إلى البيت الأبيض كالقبلة بدلا من الكعبة والثوار سيقضون عليه في 30 يونيو القادم.
كما لفتت أن الثورة المصرية مازالت مستمرة لحين إقالة "مرسي" الحاكم بأمر المرشد مبينة أن حكومة النظام الحالى ارتكبت جرما فاضحا بخصخصة المصانع والطعن على أحكام القضاء التي أقرت بعودتها مرة أخرى لملكية الشعب مستشهدة بشركة طنطا للكتان مشيرة أن النظام الحالي تجاهل قضية علاج أزمة السد الإثيوبي منذ توليه الحكم.
وأكدت "الحفناوي" أن النظام الإخواني نجح في عدم تطبيق الدستور الباطل قانونيا كونه سعي إلى السيطرة على مفاصل الدولة وأخونتها وانشغل عن القضايا الوطن الكبرى وتأمين حدوده ومقدراته واضعين هداف واحد وهو تقسيم الوطن إلى طوائف وملل وجماعات.
وقال محمود بدر المتحدث الإعلامي لحركة تمرد المركزية أن انتفاضة الغضب في 30 يونيو القادم هي وقود وشرارة لثورة كل المصريين للمطالبة بحقوقهم شرعية لافتا أن نظام جماعة الإخوان المسلمين أثبت فشله وعدم نجاحه في كسب ثقة 40 % من المصريين الواقعين تحت خط الفقر.