قال محمود بدر، المتحدث الإعلامى لحملة «تمرد»، إن انتفاضة الغضب فى 30 يونيو القادم، هى وقود وشرارة لثورة المصريين؛ للمطالبة بحقوقهم شرعية، مؤكدا أن نظام جماعة الإخوان المسلمين أثبت فشله فى كسب ثقة 40% من المصريين تحت خط الفقر. وأضاف «بدر»، خلال مؤتمر للحملة، أمس الثلاثاء، فى المحلة، أن حمله تمرد بها 10 آلاف شاب متطوع تمكنوا من جمع أكثر من 8 ملايين توقيع، بهدف الوصول إلى 15 مليون توقيع قبل موعد سحب الثقة من رئيس الجمهورية، ومطالبته رسميا بالرحيل وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ومن جانب آخر، أشارت كريمة الحفناوى، الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، إلى أن الثورة المصرية مازالت مستمرة لحين إقالة الرئيس محمد مرسى، مؤكدة أن حكومة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، «ارتكبت جرما فاضحا بخصخصة المصانع والطعن على أحكام القضاء التى أقرت بعودتها مرة أخرى لملكية الشعب كما حدث مع شركة طنطا للكتان»، فى الوقت الذى تجاهل فيه النظام الحالى علاج أزمة السد الأثيوبى منذ توليه الحكم.
وأوضحت الحفناوى، أن «النظام الإخوانى فشل فى تطبيق الدستور الباطل الذى كان يسعى إلى السيطرة على مفاصل الدولة وأخونتها، وانشغل عن قضايا الوطن الكبرى وتأمين حدوده ومقدراته، واضعين هدفا واحدا وهو تقسيم الوطن إلى طوائف وملل وجماعات».