تنظم وزارة الثقافة غدًا الأربعاء حفل تكريم الموظف المثالى على مستوى هيئة قصور الثقافة بالجمهورية. انتقلت "فيتو" إلى الكاتب والشاعر جابر عطية شركيس، الموظف بوزارة الثقافة ورئيس هيئة قصور الثقافة بالمحلة الكبرى، لكى تتعرف عليه قبل تكريمه من الدولة كموظف مثالى لقصور الثقافة بمصر. وقال جابر شركيس: إنه عضو الاتحاد بكتاب مصر، ومدير قصر ثقافة المحلة الكبرى، ومن مواليد إحدى المناطق الشعبية بالمحلة. وتحدث شركيس عن تطوير قصر ثقافة المحلة الذى خرج منه الكثير من الأدباء منذ كانت حديقة بها أشجار تعرض أفلام السينما، وإن قصر ثقافة المحلة خرج منه شخصيات على مستوى العالم العربى بأكمله. كما أوضح شركيس أنه كان من كتاب الأدب، ثم اتجه إلى كتابة القصة القصيرة، وصدر له عدة مجموعات قصصية، ومنها مجموعة "البيت" الصادرة عن قصور الثقافة، ومجموعة أخرى عن الأطفال صدرت عن دار الهلال. وأكد شركيس: "أنا حافظت كثيرًا على قصر ثقافة المحلة عندما تعرض لعدة هجمات فى 2004 و2005 و2006، وتصديت لهذه المحاولات، وكنت فى هذا الوقت عضو مجلس محلى وشاعرًا، وكانت هذه المحاولات بغرض تحويل حديقة القصر إلى شارع، وقمنا بعمل لجنة شعبية للحفاظ على قصر الثقافة بمعاونة الشرفاء السياسيين والشعراء والأدباء بالمحلة". وبعد أن تصدينا لهذه التعديات اتصل بى الشاعر سعد عبد الرحمن لعمل مؤتمر لنبرز نتائج التعديات على القصر، وحضر لفيف من رجال الثقافة. وتحدث الشاعر سعد عبد الرحمن عن تقديم طلب من محافظ الغربية بطلب لوزير الثقافة بضم حديقة القصر إلى المحافظة لفتح الطرق، ولكن أوضح للجميع مدى التصدى لهذا الموضوع، والوقوف ضد كل من كان يحاول أخذ شىء ليس ملكه، ووقف المحافظ وقتها بشدة، وطلب نقلى من مكانى الوظيفى، ولكن القيادات بالثقافة رفضت". كما أشار عبد الرحمن إلى أن شركيس كان يدافع من أجل المصلحة العامة وليست المصلحة الشخصية. وقال شركيس: "فاجأنى الشاعر سعد عبد الرحمن بتكريمى كموظف مثالى على مستوى جمهورية مصر العربية، وسوف أكرم بهدف الاجتهاد والعلاقة الطيبة بين القيادات، والحفاظ على المكان الذى اؤتمنت عليه، وهو الكيان الثقافى؛ قصر ثقافة المحلة الكبرى".