أكدت جوون كنوغي الممثلة الخاصة بمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) في فلسطين على أهمية استمرار الدعم والمساندة للمشاريع التي تدعم أطفال فلسطين وتحافظ على حقوقهم خاصة في ظل ظروف الاحتلال التي يعيشونها. وقالت كنوغى، في احتفالية أقيمت اليوم الخميس بمدينة رام الله بمناسبة إطلاق تقرير اليونيسيف حول وضع الأطفال في العالم لعام 2013 (الأطفال ذوو الإعاقة) والذي يشمل دولة فلسطين، إن المنظمة تعمل بالتعاون مع شركائها مثل مؤسسة هاندى - كاب انترناشيونال ومن خلال التنسيق مع وزارتى التربية والتعليم والشئون الاجتماعية الفلسطينيتين على التركيز على الاستفادة من قدرات الأطفال ذوى الاعاقة عن طريق المدارس الصديقة للطفل. وأضافت كنوغى أن المنظمة تسعى لمحاولة منع ومعالجة الإعاقة من خلال تحسين الرعاية الصحية للاطفال وعمل نظام حماية اجتماعية لهم..كما تعمل على مواجهة التحديات التي تجابه الأطفال في العالم خاصة ذوي الإعاقة..مشيرة إلى أن 93 مليون طفل معاق حول العالم يعانون من إعاقات مختلفة ولا تصلهم المساعدات اللازمة. وبدورها.. أكدت وزيرة التربية والتعليم الفلسطينية لميس العلمي أهمية إطلاق التقرير العالمي كونه صدر في ظل عضوية فلسطين الدولية في الأممالمتحدة، وكونه أفرز أيضا حيزا منه لواقع أطفال فلسطين الذين يعيشون في ظل ظروف استثنائية صعبة فرضها الاحتلال بممارساته اليومية التي حالت دون تمكين المؤسسات من تحقيق متطلباتهم والنهوض بواقعهم استجابة لعناصر التنمية المستدامة وقوانين حقوق الإنسان والطفولة. ومن جهته، أبرز المستشار التقني في مؤسسة 'هاندي كاب انترناشونال' يحيى الزق أهمية الاهتمام بفئة الأطفال ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم، والعمل على تمكينهم وتهيئة كافة مرافق الخدمات الاجتماعية لهم.