رفض مصطفى الجندي، منسق الدبلوماسية الشعبية وعضو الهيئة العليا لحزب الدستور، تشكيل وفود من الكنيسة ومختلف القوى السياسية وأعضاء مجلس الشورى للذهاب إلى إثيوبيا لمحاولة حل أزمة سد النهضة. وأكد الجندي ل"فيتو" أن هناك وفدا من الدبلوماسية الشعبية المصرية مكونا من كل التيارات بما فيها الإخوان المسلمون وقد زار إثيوبيا وأوغندا عقب ثورة 25 يناير وتم الاتفاق مع الجانب الإثيوبى على تشكيل لجنة ثلاثية تدرس النتائج المترتبة على إنشاء هذا السد، فإذا أوصت اللجنة بأن هذا السد يضر بحصة مصر بالمياه فتتوقف إثيوبيا فورا عن إنشائه، وإذا أوصت بعدم وجود ضرر على مصر من هذا السد تلتزم مصر بمساعدة إثيوبيا في انشاء السد. وأشار منسق الدبلوماسية الشعبية إلى أن الموقف الحالي لا يحتاج إلى مفاوضات ونحن في حاجة إلى عدم اتخاذ أية خطوات قبل إعلان اللجنة الثلاثية عن تقريرها النهائي بشأن مدى خطورة هذا السد على أمن مصر المائى، فإذا كان التقرير يتضمن خطورة السد على أمن مصر المائى فهذا يعنى إعلان إثيوبيا الحرب على مصر، ويجب على مصر في هذه الحالة أن تدافع عن نفسها.