أعرب مصطفى الجندى، منسق الدبلوماسية الشعبية وعضو الهيئة العليا لحزب الدستور، عن استيائه لتخاذل الموقف الرسمي المصري حيال إقامة سد النهضة بإثيوبيا معتبرًا هذا التخاذل وصمة عار على جبين الكرامة المصرية. وأعلن الجندي رفضه لدعوات تكوين وفد من السياسيين بمختلف توجهاتهم لزيارة إثيوبيا للتفاوض بشأن بناء سد النهضة، مؤكدًا ضرورة الانتظار لحين الانتهاء من تقرير اللجنة الثلاثية المشكلة من قبل بعض القوى السياسية المصرية والإثيوبية. وأكد عضو الهيئة العليا للدستور أن قرارات وتوصيات اللجنة ستكون هي الفيصل في التحركات المقبلة، فإن أقرت اللجنة تعرض مصر لأي مخاطر أو تأثير جراء بناء هذا السد فلابد من التحرك الفوري دون انتظار لأي مفاوضات لأن هذا يعني أن إثيوبيا أعلنت الحرب على مصر، وفي هذه الحالة على مصر أن تدافع عن نفسها بكل ما لديها من قوة.