أكدت وزارة الأوقاف، أن انتصارات السادس من أكتوبر 1973م – العاشر من رمضان 1393ه –، ملحمة كبرى سطرت فيها الجندية المصرية أسمى معاني البطولة والفداء والتضحية، وتجلى فيها معدن الجندي المصري الأصيل بإيمانه بالله (عز وجل) وثقته في نصر الله تعالى له، وصدقه مع نفسه، وقوة عزيمته وإرادته في تحقيق هدفه ومراده. وأضافت الأوقاف في بيان صدر اليوم: "واجبنا تجاه وطننا العزيز وديننا القويم أن نسعى جاهدين متعاونين متكاتفين جميعا، إلى حماية أمنه والدفاع عنه، وحمايته من أي عدو يناوئه، أو أي خطر يتهدده، وأن نكون عيونا ساهرة لحماية أمنه، وأن نتكاتف جميعا وبلا استثناء على ردع كل من تسول له نفسه أن يجترئ على وطننا، كل على قدر وسعه، وفي نطاق عمله ومسئولياته". الأوقاف: ترجمة خطبة الجمعة "منزلة الشهداء في سبيل الوطن" ل18 لغة وتابعت: "علينا دورا آخر، وهو الانطلاق والعبور إلى بر التنمية والرخاء، والعمل والإنتاج، لنثبت للدنيا كلها أن من عبروا خط بارليف الحصين واقتحموا حصون النيران في هذا اليوم المجيد أولادهم وأحفادهم قادرون على اقتحام كل الصعاب في سبيل تحقيق الأمن والأمان والتنمية والرخاء، وأن نكون صفا واحدا خلف قيادتنا السياسية الحكيمة، وقواتنا المسلحة الباسلة، وشرطتنا الوطنية، وسائر مؤسسات الدولة الوطنية".