التقى دحو ولد قابلية وزير الداخلية الجزائري مساء اليوم الخميس وفدا أمنيا برئاسة قائد الحرس الوطني التونسي العميد المنتصر السكوحي. تم خلال اللقاء - الذي شارك فيه من الجانب الجزائرى الأمين العام لوزارة الداخلية عبد القادر والي وقائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة والمدير العام للامن الوطني اللواء عبد الغني هامل - سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الأمني وتبادل الخبرات وتأمين الحدود المشتركة. وأكد العميد منتصر السكوحي أن مباحثاته مع المدير العام للأمن الوطني الجزائرى اللواء عبد الغني هامل التي عقدت في وقت سابق اليوم تناولت التشاور والتنسيق بين البلدين ميدانيا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار. وقال العميد السكوحي - في تصريحات - أن المحادثات مع اللواء هامل شملت التعاون والتشاور من أجل مزيد من التنسيق الميداني لتوفير الأمن والاستقرار. وأضاف قائلا:" نحن مطالبون بتوفير الأمن والتضحية من أجل توفيره" ، مشيرا إلى أن زيارته للجزائر تأتي في سياق تعاون البلدين لإرساء مناخ أمني وسلم اجتماعي في الدولتين". وأوضح أن الوضع الإقليمي الذي تعيشه المنطقة صعب من جميع النواحي، مذكرا في هذا المجال بالأوضاع في مالي وليبيا وكذلك التهديدات التي تفرضها الجغرافيا التي تتواجد بها الجزائر وتونس".