استقبل وفد من وزارة التنمية المحلية وفدًا من مقاطعة شاندوانج الصينية برئاسة هوانج تشى نائب المدير العام بوزارة التعليم بالمقاطعة، وذلك بمقر الوزارة وحضور عدد القيادات. التنمية المحلية تدشن مشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية وأكد وفد وزارة التنمية المحلية، في بداية اللقاء عمق العلاقات التي تربط بين مصر والصين في كافة المجالات، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة بين الجانبين فيما يخص البرامج التي تعمل الوزارة على تنفيذها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة في مجال المخلفات الصلبة ودعم الاستثمار وتدريب وتأهيل العاملين بالإدارة المحلية بالديوان العام للوزارة وجميع المحافظات. وأشار الوفد إلى أن التجربة الصينية من التجارب المهمة التي تسعى مصر للاستفادة منها خاصة فيما يخص الإسراع بالتنمية والمشروعات الصغيرة التي تعد ركيزة الاقتصاد الصينى وكيفية التعامل مع المخلفات الصلبة وتدريب موظفي الحكومة الصينية. واستعرض وفد وزارة التنمية المحلية خلال اللقاء برامج وزارة التنمية المحلية وأهدافها ومن بينها التخطيط المحلى والذي يعد جزء من التخطيط الإستراتيجي للدولة، مشيرًا إلى اهتمام القيادة السياسية بالشباب باعتبارهم قوة دفع كبيرة في كل مؤسسات الدولة والسعى المستمر للاستفادة من الطاقة الشبابية الموجودة في مصر وتوفير الإمكانيات لهم لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحًا أن الوزارة توفر قروضًا للشباب والمرأة لمساعدتهم في إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر من خلال برنامج مشروعك وصندوق التنمية المحلية. وأكد أنه تم البدء في تدريب السيدات الريفيات على بعض الصناعات والحرف الصغيرة لتوفير فرص عمل مناسبة لهن من خلال مبادرة شغلك جنب قريتك على أن تساهم الوزارة بتسويق منتجاتهم حتى تضمن لها عائد مادى تستفيد منه. وأشار إلى أنها تتعامل بشكل جاد وسريع مع قضية الزيادة السكانية التي باتت تمثل أحد أخطر التحديات أمام عملية التنمية الشاملة والمستدامة في مصر وذلك من خلال لإطلاق برامج للتوعية السكانية في المحافظات بهدف تحقيق تنمية محلية اجتماعية، لافتًا إلى أهمية تطبيق سياسات تحفيزية للحد من الزيادة السكانية وزيادة نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة وإتاحة خدمات تنظيم الأسرة وخاصة بالمناطق النائية والمحرومة ومن جانبها أشادت هوانج تشى نائب المدير العام بوزارة التعليم في مقاطعة شاندوانج بالتعاون مع الوزارة في مجالات التدريب مشيرة إلى ضرورة التوسع في تبادل الوفود لنقل الخبرات بين الجانبين وزيادة الدورات التدريبية للعاملين بالإدارة المحلية إلى الصين سواء على المدى القريب أو البعيد موضحة اهتمام الحكومة الصينية بتدريب موظفيها كل 3 سنوات وبشكل مستمر لضمان رفع الوعى وزيادة مهاراتهم.
