وقعت باكستان والصين اليوم الأربعاء إحدى عشرة اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز وتنويع التعاون بينهما في مجال الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والاتصالات عبر الفضاء وطبقات الجو العليا وادارة الحدود. وشهد الرئيس الباكستاني آصف على زرداري ورئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج مراسم توقيع هذه الاتفاقيات التي جرت في قصر "ايوان الصدر" الرئاسي في إسلام اباد وتشمل التعاون البحري، والتعاون من أجل وضع خطة طويلة الأمد بشأن الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان والتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا البحرية. وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الصيني خلال مأدبة غداء أقامها الرئيس زرداري تكريما له ، أعلن أن بلاده ستظل دائما شريكا جديرا بالثقة وشقيقا لباكستان يمكن الاعتماد عليه بغض النظر عن الوضع الدولي. وقال أن زيارته الرسمية لباكستان هي رسالة صريحة وواضحة إلى المجتمع الدولي بأن علاقات الصين مع باكستان سوف تستمر في الازدهار مهما يحدث على الساحة الدولية. وقال لى كه تشيانج أن الصين ملتزمة بتوطيد أواصر الصداقة التقليدية مع باكستان وتعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين. وفي كلمته، أشاد الرئيس الباكستاني آصف على زرداري بدعم الصين لسيادة باكستان ووحدة أراضيها واستقلالها، وكذا جهود التنمية الاقتصادية. وقال أنه بغض النظر عن الاختلافات السياسية، فإن كل الحكومات التي تولت السلطة في باكستان عملت على تعزيز علاقات البلاد مع الصين. كان رئيس الوزراء الصينى قد وصل إسلام اباد صباح اليوم في زيارة رسمية لباكستان تستمر يومين، هي الاولى منذ توليه مهام منصبه في مارس الماضي ويرافقه خلالها وفد رفيع المستوى يضم وزير الخارجية وانج يي ووزير التجارة جاو هوشينج ورئيس اللجنة العليا الوطنية للاصلاح التنموي شو شاوشي.