قال الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية، ورئيس جبهة الإصلاح الصوفي إن رئاسة مصر "كبيرة على محمد مرسي" وإن أداءه سيئ ونتج منه انهيار اقتصادي واجتماعي. وأكد في حوار خاص ل"فيتو" أن سيناريو عملية اختطاف الجنود المصريين في سيناء وإطلاق سراحهم كان يحتاج لرد من جانب القوات المسلحة دون الانتظار لرأي مرسي للحفاظ على هيبة الدولة، مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستكشف النقاب عن مرتكبي هذة الجريمة ونحن مع الجيش. ووصف جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين بأنهم خوارج هذا الزمن يسعون إلى استكمال مخطط الأخونة وأن الاتهامات التي يروجها البعض عن أن الصوفية هى بوابة التشيع هي محاولة للنيل من أحباب أهل البيت النبوي ويقف وراءها التيار السلفي والإخوان. وقال إن العلاقة مع إيران هي علاقة سياسية مثلها مثل العلاقة مع إسرائيل أو أمريكا أما العلاقات الدينية فهي دولة شيعية ولديها سنة وبالتالي نحن لا نرى ضررا منها، أما إذا كانت عودة العلاقات نتيجة مساعدتهم لمرسي للوصول للسلطة فإن جميع المصريين يرفضون ذلك. وأشار إلى أن الإخوان يأتون برجال الجماعة الذين يفتقدون للكفاءة اللازمة لعبور الأزمات السياسية والاجتماعية الخانقة للمجتمع، مؤكدًا أنه لا يوجد عاقل يوافق على أخونة الدولة وإضاعة مصالح المواطنين لأن الإخوان والسلفيين وجهان لعملة واحدة وهي الوهابية التي احتلت الأراضي السعودية وسبق أن حذرنا من هذا الانهيار على أيدي الإخوان بدليل الأزمات التي يتعرض لها الناس من نقص في السلع وغلاء في الأسعار وحكومة قنديل لا تصلح للاستمرار ولابد من تغييرها والمجيء بمن يصلح وليس بمن ينتمي للإخوان. لقراءة الحوار اضغط هنا