ناقشت منسقة الشئون الإنسانية للأمم المتحدة فاليري آموس اليوم الثلاثاء بالخرطوم مع مساعد الرئيس السوداني عبد الرحمن الصادق المهدي ، التحديات الماثلة في ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور ، واتفقا على ضرورة توفير الاحتياجات الانسانية للمتضررين في تلك المناطق على المدى البعيد . وأعربت آموس - في تصريح عقب اللقاء - عن تطلعها لمواصلة التعامل الإنساني مع حكومة السودان ، ونوهت بدعم السودان للقضايا المتعلقة بالشأن الإنساني في مناطق النزاع . وبشأن تقديرها للوضع الإنساني الناجم عن عدوان المتمردين على مدن ولايتي شمال وجنوب كردفان ، عبرت آموس عن انزعاجها من الصراع في الولايتين ، مؤكدة على أهمية ايقاف النزاع ووقف كل الأعمال المتصلة به . من جانبه، قال المهدي أن اللقاء تناول سبل تعميق وتحسين العلاقة بين السودان والأمم المتحدة وضرورة أن يكون هناك مزيد من الثقة في التعامل المشترك بين الجانبين في إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في مناطق النزاع . وأشاد بعمل الاممالمتحدة الايجابي في السودان ، مؤكدا على ضرورة اعتماد السودان على نفسه في مجال العمل الإنساني في المستقبل . وكانت آموس قد وصلت إلى الخرطوم الليلة الماضية في زيارة يتصدر أجندتها الوضع الانساني في السودان ، حيث ستقوم بزيارة ولايات دارفور ، وتلتقي الرئيس السوداني عمر البشير بعد غد الخميس .